أنشرها:

جاكرتا - قالت منظمة العفو الدولية إن القصف المتواصل باستخدام القنابل العنقودية ونشر الألغام الأرضية التي ينفذها الجنود الروس في خاركيف جريمة حرب تقتل المدنيين دون تمييز.

وتتعرض خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، لقصف شبه مستمر منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، حتى دفعت القوات الأوكرانية روسيا بعيدا عن المدينة في مايو/أيار. وقالت أوكرانيا إن 606 مدنيين قتلوا هناك وتم إجلاء 600 ألف شخص.

وقالت منظمة العفو الدولية، بعد تحقيق استمر 14 يوما في أبريل/نيسان ومايو/أيار، إنه تم العثور على أدلة على أن روسيا استخدمت ذخائر عنقودية وألغاما منتشرة في جميع أنحاء خاركيف.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير نقلا عن رويترز في 14 يونيو/حزيران إن "القصف المتكرر لحي سكني في خاركيف كان هجوما أعمى أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، وبالتالي شكل جريمة حرب".

لم توقع روسيا ولا أوكرانيا على معاهدة دولية تحظر الذخائر العنقودية، وافقت عليها أكثر من 100 دولة في 30 مايو/أيار 2008 في دبلن، أيرلندا.

لكن استخدام مثل هذه الأسلحة لا يزال جريمة حرب إذا كان عشوائيا ويقتل المدنيين أو يعرضهم للخطر، حسبما قال جان بابتيست غالوبين، مستشار البحوث في منظمة العفو الدولية، لرويترز.

وكمثال على ذلك، استشهد بهجوم بالقنابل العنقودية على ملعب في شارع ميرا خاركيف، قال إنه أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 35 آخرين.

وقال غالوبين إن منظمة العفو الدولية وجدت أيضا أن القوات الأوكرانية انتهكت القانون الإنساني الدولي بوضع المدفعية بالقرب من المباني السكنية، مما أثار نيران روسية، على الرغم من أنه قال إن هذا "لا يبرر بأي حال من الأحوال القصف العشوائي للمدينة من قبل القوات الروسية".

وفي هذا الصدد، لم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب رويترز للتعليق على تقرير منظمة العفو الدولية. وفي وقت سابق، نفت روسيا استهداف المدنيين واتهمت أوكرانيا بتزوير أدلة على ارتكاب جرائم حرب.

وبعد ثلاثة مشاريع قوانين مثل روسيا، لم يتسن الوصول إلى وزارة الدفاع الأوكرانية للتعليق الفوري على هذه المسألة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)