جاكرتا (رويترز) - أكدت إسرائيل لوكالة الأمم المتحدة للطاقة الذرية أنها اختارت قرارا دبلوماسيا بشأن المأزق بشأن الانتشار النووي الإيراني لكن لا يزال بإمكانها اتخاذ إجراء مستقل للدفاع عن نفسها.
وجاء هذا التصريح لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في أعقاب دعوات غربية في مجلس محافظي الوكالة لتوبيخ طهران، لفشلها في الإجابة على أسئلة حول آثار اليورانيوم في الموقع غير المعلن.
ويزيد النزاع من غموض الجهود التي بذلها المفاوضون حتى الآن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 الذي تركه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2018.
ومنذ إرث واشنطن، زادت إيران، التي تقول إن تصميمها النووي سلمي، من تخصيب اليورانيوم، وهي عملية يمكن أن تنتج وقودا للقنابل.
وقال بيان صادر عن مكتب بينيت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت "شدد (لغروسي) على أهمية أن يوجه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسالة واضحة لا لبس فيها إلى إيران في قراره المقبل".
"بينما تفضل الدبلوماسية رفض إمكانية تطوير إيران لأسلحة نووية، تحتفظ إسرائيل بالحق في الدفاع عن نفسها والعمل ضد إيران لوقف برنامجها النووي، إذا فشل المجتمع الدولي في القيام بذلك ضمن الإطار الزمني ذي الصلة"، كما نقلت عنه رويترز في 3 حزيران/يونيو.
وفي هذا الصدد، لم يصدر تعليق فوري من مكتب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار الجيش الإسرائيلي المتقدم، الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه يمتلك أسلحة نووية، هذا الأسبوع إلى مدى استراتيجي، من خلال الإعلان عن مناورات جوية فوق البحر الأبيض المتوسط، فضلا عن نشر غواصة بحرية نادرة في البحر الأحمر.
لكن بعض المحللين الأمنيين يشككون فيما إذا كانت إسرائيل لديها القوة التقليدية لإلحاق ضرر دائم بمنشآت طهران النووية البعيدة والمنتشرة والمحصنة جيدا. أو التنافس مع معارك متعددة الجبهات مع القوات الإيرانية وحلفاء حرب العصابات الذين يمكنهم مواكبة ذلك.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)