أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - انخفضت حالات الحمى اليومية في كوريا الشمالية بشكل كبير. وهو الآن أقل من 100,000 للمرة الأولى.

ويأتي هذا الانخفاض بعد أقل من ثلاثة أسابيع من اعتراف كوريا الشمالية لأول مرة بتفشي كوفيد-19.

وكافح البلد المعزول مؤخرا للتعامل مع موجة من كوفيد منذ إعلان حالة الطوارئ وفرض إغلاق على مستوى البلاد هذا الشهر.

وأثارت هذه الحالة مخاوف من نقص اللقاحات والإمدادات الطبية ونقص الغذاء.

وحتى مساء الجمعة، ظهرت أعراض الحمى على 88,520 شخصا إضافيا مقارنة بنحو 400,000 شخص قبل نحو 10 أيام، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، نقلا عن بيانات من مركز الوقاية الطارئة من الأوبئة في البلاد.

وارتفع العدد الإجمالي لمرضى الحمى منذ أبريل إلى 3.36 مليون من بين 25 مليون نسمة. ولم تبلغ وكالة الأنباء المركزية الكورية عن أي وفيات إضافية. وحتى يوم الجمعة (27/5)، ظل عدد القتلى عند 69 شخصا.

ولم تؤكد كوريا الشمالية العدد الإجمالي للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19، ويبدو أنهم يعانون من نقص في مجموعات الاختبار. ويقول الخبراء إن الأرقام المعلنة قد لا يتم الإبلاغ عنها ومن الصعب تقييم الحجم الحقيقي للوضع.

وقالت وسائل إعلام رسمية إن "جميع القطاعات والوحدات" في البلاد "تحافظ على أقصى درجات اليقظة وحشد القدرات" لمكافحة الفيروس. وتشجع السلطات الفحوص والاختبارات الطبية "الصارمة والسريعة والمتطورة".

وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية أنه "تم بناء حواجز واقية متعددة الطبقات لإغلاق وإغلاق العاصمة والحدود والخطوط الأمامية والساحل والبحر والمجال الجوي للتحقق بدقة من دخول متغيرات جديدة للفيروس".

وعرضت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مساعدة كوريا الشمالية في مكافحة الوباء، بما في ذلك من خلال اللقاحات، لكن بيونغ يانغ لم تستجب.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)