جاكرتا (رويترز) - قال محاميها يوم الأربعاء إن عائلة زعيمة ميانمار المخلوعة أونج سان سو تشي تقدمت بشكوى إلى هيئة الرقابة التابعة للأمم المتحدة بشأن احتجازها في أعقاب الانقلاب العسكري الذي وقع العام الماضي.
ومنذ انقلاب أطاح بحكومتها في فبراير 2021، مما أغرق ميانمار في الاضطرابات، كانت الحائزة على جائزة نوبل للسلام البالغة من العمر 76 عاما في عهدة النظام العسكري، وتواجه سلسلة من التهم التي يمكن أن تسجنه لأكثر من 150 عاما.
ووصف محاميا حقوق الإنسان فرانسوا زيمراي وجيسيكا فينيل الوضع بأنه "اختطاف قضائي"، وقالا إنهما قدما شكوى نيابة عن قريبها إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي.
وجاء في الشكوى: "كان اعتقالها غير قانوني، ولم يكن لاحتجازها أي أساس قانوني على الإطلاق، وانتهكت محاكماتها المختلفة القواعد الأساسية التي تحكم أي إجراء قانوني"، حسبما اطلعت عليه وكالة فرانس برس، نقلا عن وكالة الأنباء الكندية، في 25 أيار/مايو.
هذا اختطاف متنكر في زي محاكمة، وهي محتجزة دون اتصال وهو أمر ضد كل عدالة ومقاومة بقوة تعذيب غير مقبولة.
"هذه نكسة مأساوية لميانمار. ومن خلال شخصية أونغ سانغ سو تشي، تم إسكات الشعب البورمي بأكمله، وسحق تطلعاته الديمقراطية".
بعد أن واجهت سلسلة من "الاتهامات المزيفة"، حكم على أونغ سان سو تشي حتى الآن بالسجن لمدة 11 عاما، لكنها تواجه احتمال الحكم عليها بأكثر من 100 عام في 17 تهمة مختلفة، كما يقول المحامون.
في ظل النظام العسكري السابق، أمضت أونغ سان سو تشي بعض الوقت تحت الإقامة الجبرية في منزل عائلتها المطل على البحيرة في يانغون، أكبر مدينة في ميانمار. غير أنه محصور حاليا في مكان غير معلوم في العاصمة، حيث تقتصر اتصالاته بالعالم الخارجي على عقد اجتماعات قصيرة قبل المحاكمة مع المحامين.
"هل يمكن لأي شخص أن يتخيل ما يعنيه هذا الاحتجاز لامرأة تبلغ من العمر 77 عاما (قريبا) ، قضت 15 عاما من حياتها محرومة من حريتها؟" سأل زيمراي وفينيل.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)