أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - يأمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تبدي منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) تفهما لقضايا أنقرة الحساسة مثل أمن الحدود وحمايتها.

وأضاف "حلف شمال الأطلسي يتخذ خطوات لتوسيع جناحه الشرقي. نرى أنه في خضم الأزمة الأوكرانية، يتم استقبال المرء بعناق (دافئ) ويظهر حسن النية"، قال الرئيس أردوغان، نقلا عن وكالة تاس، 19 أيار/مايو.

"بصفتنا حليفا في حلف شمال الأطلسي ، فإننا نحارب الإرهاب لسنوات عديدة ، لكننا لم نر مثل هذا الموقف تجاهنا. نأمل أن يفهم حلفاؤنا حساسياتنا، وأن يحترمونا وربما يدعمونا".

يدعي الرئيس التركي أن أنقرة ليس لديها مطالبة بأراض أجنبية ، ولكن من المهم جدا للبلاد الحفاظ على الأمن القومي.

وأضاف "ليس لدينا أي مطالبة بأراض أجنبية. نحن مصممون على القضاء على أصول ما يشكل تهديدا لأمننا"، في إشارة إلى العمليات العسكرية التركية ضد المسلحين الأكراد في العراق وسوريا.

"ألا يوجه شركاؤنا في الناتو الأسلحة والذخيرة إلى المنظمات الإرهابية التي تستهدف أنشطتها تركيا؟" سأل الرئيس خطابيا.

وانتقد الرئيس أردوغان مرارا حلف شمال الأطلسي لرفضه المساعدة في محاربة الانفصاليين الأكراد قرب الحدود التركية.

وكما ذكر سابقا، واجهت رغبة السويد وفنلندا في الانضمام إلى منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) عقبة أخرى، حيث قال الرئيس التركي إنه لن يوافق على ذلك.

وتحتاج السويد وفنلندا إلى موافقة كل من الدول ال30 الأعضاء في حلف شمال الأطلسي على طلباتهما. ومن المتوقع أن تستغرق عملية التصديق ما يصل إلى عام، على الرغم من الاعتراضات التركية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن السويد وفنلندا يجب ألا تكلفا نفسيهما عناء إرسال وفود إلى أنقرة لإقناع تركيا بدعم عرضهما.

"ليس لدى أي من هذه الدول موقف واضح ومنفتح تجاه المنظمات الإرهابية"، قال الرئيس أردوغان، نقلا عن رويترز.

وتابع: "كيف يمكننا الوثوق بهم؟".

وفاجأت تركيا حلفاءها في حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي بالقول إنها لن تنظر إلى طلبهم في ضوء إيجابي، مشيرة بشكل خاص إلى تاريخهم في قبول أعضاء الجماعات التي تعتبرها أنقرة إرهابية.

وأكد الرئيس أردوغان مجددا أن تركيا لن تقبل عرضها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، واصفا السويد بأنها "أرض فقس" للمنظمات الإرهابية، مضيفا أن لديها إرهابيين في برلمانها.

وقال الرئيس أردوغان أيضا إن حلف شمال الأطلسي سيصبح "مكانا يتركز فيه ممثلو المنظمات الإرهابية"، إذا وحد البلدان قواهما.

وتقول أنقرة إن السويد وفنلندا تستضيفان أشخاصا تقول إنهم مرتبطون بجماعات تعتبرها إرهابية وهي حزب العمال الكردستاني المتشدد وأتباع فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب عام 2016.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)