وشنت السلطات الأمنية الإسرائيلية عملية مطاردة للمهاجم الذي قتل ثلاثة أشخاص في مدينة إلعاد بوسط البلاد، على بعد 25 كيلومترا (15 ميلا) من تل أبيب.
وتأتي حادثة العنف الأخيرة في الوقت الذي تحتفل فيه إسرائيل بعيد استقلالها يوم الخميس، حيث تقام الاحتفالات منذ اليوم السابق.
وأقام أفراد الأمن، بدعم من طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار، حواجز على الطرق أثناء بحثهم عما وصفته الشرطة بأنه إرهابي أو إرهابيان، بقيا في الساعات التي تلت الهجوم.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عن إجراءات لمنع المهاجمين من الفرار والسفر إلى الضفة الغربية. ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل حول المهاجمين المزعومين.
وأعلن غانتس أن إغلاق الضفة الغربية، وهو إجراء يسمح بإقامة احتفالات عيد الاستقلال الإسرائيلي، سيظل ساريا حتى يوم الأحد.
وفي الوقت نفسه، قالت خدمة الاستجابة للطوارئ نجمة داوود الحمراء، التي أكدت الوفاة، إن أربعة آخرين أصيبوا في الحادث، الذي جاء بعد سلسلة من الهجمات المميتة التي نفذها فلسطينيون وعرب إسرائيليون في الأسابيع الأخيرة.
"سوف نعتقل الإرهابيين ونتأكد من أنهم يدفعون الثمن"، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لصحيفة ناشيونال نيوز في 6 أيار/مايو.
وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية يائير لابيد إن "فرحة عيد الاستقلال انقطعت في لحظة"، منددا ب"الهجوم القاتل في إلعاد".
وقبل حادث الخميس، أسفرت سلسلة من الهجمات عن مقتل 15 شخصا منذ 22 مارس/آذار، بينهم ضابط شرطة عربي إسرائيلي وأوكرانيان، في هجمات منفصلة داخل إسرائيل.
ومن المعروف أن فلسطينيين نفذوا هجومين من الهجمات المميتة في منطقة تل أبيب.
وقتل سبعة وعشرون فلسطينيا وثلاثة من عرب إسرائيل في الفترة نفسها، من بينهم مرتكبو الهجمات وأولئك الذين قتلتهم قوات الأمن الإسرائيلية في عملية الضفة الغربية.
ولا تزال معلومات محددة حول كيفية اندلاع أعمال العنف يوم الخميس غير واضحة، لكن بعض تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية تقول إن المهاجمين كانوا يحملون سكاكين أو فؤوسا. وأشارت تقارير أخرى إلى أن المهاجمين استخدموا أسلحة نارية.
ووصف المسعف ألون رزكان المشهد بأنه معقد، وحدد القتلى على أنهم رجال في أوائل ال40 من عمرهم.
غالبية سكان إلعاد البالغ عددهم 50,000 نسمة هم أعضاء في المجتمع اليهودي الأرثوذكسي المتطرف في إسرائيل، المعروف باسم الحريديم. وتجمع المئات منهم بعد الهجوم وهم يرتدون قمصانا بيضاء ناصعة البياض وسط حشد من العاملين في المجال الطبي والشرطة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)