أبلغ الملك عبد الله الثاني الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الأردن يعمل مع شركاء إقليميين ودوليين للتصدي للعنف في القدس الشرقية.
وعقد الاجتماع بين الملك عبد الله والرئيس عباس في عمان مساء الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، بعد أيام من وقف إسرائيل الهجمات على المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
ويهدد العنف في المسجد بإشعال حرب أخرى، بعد أقل من عام من اندلاع توترات مماثلة صراعا استمر 11 يوما بين حركة حماس، حاكم غزة المدعوم من إيران، وإسرائيل.
وقالت الوكالة إن "سموه أوضح أن الأردن يكثف تعاونه مع جميع الشركاء الإقليميين والدوليين، لوقف التصعيد".
وأضافت أن الملك عبد الله "جدد رفضه لأي محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني" في الحرم الشريف الذي يضم المسجد الأقصى.
إنها تلة متنازع عليها حيث تم بناء الأقصى ، أحد أقدس المواقع في الإسلام ، تحت الحكم الأموي في القرن الثامن. ولدى الأردن حراسة للمساجد بموجب ترتيب عمره قرن من الزمان.
بالإضافة إلى ذلك، تدعم المملكة بقوة السلطة الفلسطينية بزعامة عباس وإسرائيل التي تصالحت رسميا.
وفي العام الماضي اندلعت حرب استمرت 11 يوما في مايو أيار بين إسرائيل وحركة حماس التي روجت لما وصفته بالحاجة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية بالعنف.
وأصيب عشرات الأشخاص، معظمهم من الفلسطينيين، هذا الشهر عندما دخلت القوات الإسرائيلية ومتطرفون يهود مجمع المسجد الأقصى.
وتأتي أعمال العنف في أعقاب هجمات شنها متطرفون فلسطينيون أسفرت عن مقتل 14 شخصا في إسرائيل منذ مارس آذار. وأسفرت الهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 20 فلسطينيا في الفترة نفسها.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)