أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - تواجه زعيمة ميانمار المخلوعة أونج سان سو تشي عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاما يوم الاثنين عندما من المقرر أن تصدر محكمة في البلد الذي يحكمه الجيش حكما في أول قضية فساد ضدها.

ومنذ إجبارها على ترك السلطة في انقلاب العام الماضي، اتهمت سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام بمجموعة من الجرائم، من الفتنة والفساد إلى انتهاكات قوانين الانتخابات وأسرار الدولة، والتي تصل عقوبتها القصوى مجتمعة إلى أكثر من 150 عاما.

وأدين سو تشي حتى الآن بجريمتين أقل خطورة وحكم عليها بالسجن ست سنوات في سلسلة من المحاكمات التي قد تستمر لسنوات مما يترك فرصة ضئيلة لعودة شخصية سياسية في نضال البلاد ضد الديكتاتورية.

ووفقا لمصادر مطلعة على المحاكمة، سيحكم قاض يوم الاثنين بشأن مزاعم بأن سو تشي قبلت رشوة بقيمة 600 ألف دولار و11.4 كيلوجراما من الذهب من فيو مين ثين، رئيسة وزراء يانغون السابقة التي كان من المتوقع أن تكون واحدة من خلفائها في المستقبل.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، شهد فيو مين ثين، ربيب سو تشي، بأنه أعطاها المال والذهب مقابل دعمها. ورفضت سو تشي اتهاماتها، التي بثها المجلس العسكري بشكل منفصل على التلفزيون الوطني، ووصفتها بأنها "سخيفة".

وحتى الآن، تحتجز سو تشي (76 عاما) في مكان غير معلوم، دون زوار. وينفي جميع التهم الموجهة إليه.

وفي الوقت نفسه، قيد النظام العسكري المعلومات المتعلقة بمحاكمته وفرض أمرا بحظر النشر على محاميه. ووصف المجتمع الدولي المحاكمة بأنها مهزلة.

وفيما يتعلق بانقلاب ميانمار، يواصل محررو صوت أمريكا توحيد الوضع السياسي في أحد البلدان الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. واستمرت الخسائر في صفوف المدنيين في الانخفاض. يمكن للقراء متابعة الأخبار حول الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال النقر على هذا الرابط.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)