أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - كرر الرئيس الصيني شي جين بينغ معارضة الصين للعقوبات الأحادية الجانب و"الولاية القضائية طويلة الذراع" في خطاب ألقاه يوم الخميس دون أن يذكر مباشرة الإجراءات العقابية الغربية ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.

وانتقدت الصين مرارا العقوبات الغربية، بما في ذلك العقوبات المفروضة على روسيا، لكنها كانت حريصة أيضا على عدم تقديم المساعدة لموسكو التي يمكن أن تؤدي إلى فرض عقوبات على بكين.

وحذر شي في كلمة عبر الفيديو في الاجتماع السنوي لمنتدى بواو الآسيوي في جزيرة هاينان بجنوب الصين من أن "الانفصال" الاقتصادي وتكتيكات الضغط مثل قطع سلاسل التوريد لن تنجح.

وأضاف أن "الصين تريد طرح مبادرة أمنية عالمية" تدعم "المبدأ الأمني غير القابل للتجزئة".

وقال شي "يجب أن نتمسك بمبدأ الأمن غير القابل للتجزئة، وأن نبني هيكلا أمنيا متوازنا وفعالا ومستداما، وأن نعارض تنمية الأمن القومي على أساس انعدام الأمن في الدول الأخرى".

وتصر روسيا على أن الحكومات الغربية يجب أن تحترم اتفاق عام 1999 القائم على مبدأ "الأمن غير القابل للتجزئة"، ولا يمكن لأي دولة أن تعزز أمنها على حساب الآخرين.

ومن المعروف أن الصين وروسيا تقتربان أكثر، حيث رفضت بكين إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي وصفته موسكو بأنه "عملية خاصة". وألقت الصين باللوم في الأزمة الأوكرانية على توسع حلف شمال الأطلسي شرقا.

وقال الرئيس شي إن هناك حاجة إلى جهود لتحقيق الاستقرار في سلاسل التوريد العالمية، لكنه قال أيضا إن اقتصاد الصين مرن وإن اتجاهه على المدى الطويل لم يتغير.

يواجه الاقتصاد الصيني تحديات من تأثير جهوده العدوانية لوقف انتشار COVID-19 ، خاصة في مركزه الاقتصادي ، شنغهاي. ومن المثير للاهتمام أن الرئيس شي لم يشر إلى أزمة كوفيد-19 في الصين خلال خطابه.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)