جاكرتا - قال الرئيس جوكو ويدودو (جوكوي) إن التعامل مع "كونفيد-19" في إندونيسيا ليس سيئاً بالمقارنة مع البلدان الأخرى التي لديها أيضاً عدد كبير من السكان.
وقال الرئيس في بيان نشر على حساب الامانة الرئاسية على موقع يوتيوب ونقلته انتارا في جاكرتا السبت 3 تشرين الاول/اكتوبر "استطيع القول ان التعامل مع كونفيد-19 في اندونيسيا ليس سيئا بل جيدا بما فيه الكفاية".
وقال الرئيس إنه بالمقارنة مع البلدان الأخرى ذات الكثافة السكانية الكبيرة، فإن حالات الانتشار ومعدلات الوفيات بسبب المرض في إندونيسيا لا تزال أفضل.
واستناداً إلى أحدث البيانات حتى 2 تشرين الأول/أكتوبر، على سبيل المثال، تحتل إندونيسيا المرتبة 23 في مستوى الحالات الإيجابية لـ "كوفيد-19" من جميع بلدان العالم التي بلغ مجموعها 499 295 حالة.
وفوق إندونيسيا، هناك عدد من البلدان التي بها عدد كبير من السكان، وعدد الحالات التي لا يوجد فيها الكثير مقارنة بإندونيسيا. فعلى سبيل المثال، جاءت الولايات المتحدة في المركز الأول بـ 136 495 7 حالة، تليها الهند بـ 896 397 6 حالة، والبرازيل بـ 229 849 4 حالة، ثم روسيا بـ 643 194 1 حالة.
"وفيما يتعلق بالاقتصاد، فإن إنجازاتنا ليست سيئة أيضا. اقتصادنا يتراجع، صحيح. هذه حقيقة ولكن أي بلد لم يخفض اقتصاده (في هذه الحالة). وفي الواقع، هناك العديد من البلدان الأخرى التي يتعين عليها تحمل العبء الاقتصادي أكثر من ذلك". رئيس الدولة
وفي منطقة جنوب شرق آسيا، كان النمو الاقتصادي في إندونيسيا اعتباراً من الربع الثاني من عام 2020، الذي سجل نمواً سلبياً بنسبة 5.3 في المائة، لا يزال أكثر أمناً من البلدان المجاورة مثل ماليزيا بنسبة ناقص 17.1 في المائة، والفلبين بنسبة ناقص 16.5 في المائة، وسنغافورة بنسبة ناقص 13.2 في المائة. في المئة، صعودا الى تايلاند مع ناقص 12.12 في المئة.
وعلى المستوى العالمي، هناك أيضا العديد من البلدان التي شهدت نموا سلبيا بعدد أكبر بكثير، مثل الهند التي نمت سلبا بنسبة 23.9 في المائة إلى الولايات المتحدة مع نمو سلبي بلغ 9.5 في المائة.
وقد نقل الرئيس هذه الأمور، والجهود المضنية التي بذلت للتعامل مع الوباء من خلال الحفاظ على التوازن في كل جانب من الجوانب ينبغي أن تجعل جميع الأطراف لا تفقد الأمل، وأن تحافظ على التفاؤل بأن إندونيسيا يمكن أن تواجه بسرعة هذا التحدي الكبير.
واضاف "يجب ان نأخذ العبر من ذلك حتى نبقى متفائلين ايضا ولا نفقد الامل. ومرة أخرى أؤكد، يجب أن نكون متفائلين".
وأكد الرئيس كذلك أن الصحة العامة لا تزال تشكل حالياً الأولوية القصوى للحكومة.
"لا يزال يتعين إعطاء الأولوية للصحة العامة، والصحة العامة، التي لا تزال في المرتبة الأولى. وهذه أولوية".
وإلى جانب هذه الأولويات، تتخذ الحكومة أيضا تدابير للحد من الأثر الاقتصادي للوباء.
وأكد رئيس الدولة أن جعل الصحة العامة أولوية لا يعني ضرورة التضحية بالجوانب الاقتصادية، لا سيما إذا كانت مرتبطة بحياة المجتمع الأوسع.
"إذا ضحينا بالاقتصاد، فهذا يعادل التضحية بحياة عشرات الملايين من الناس. وهذا ليس خيارا يمكننا أن نتخذه. ومرة أخرى، يجب أن نجد التوازن الصحيح".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)