جاكرتا (رويترز) - دعا رئيس شركة روسال الروسية العملاقة للألمنيوم إلى إجراء تحقيق محايد في مقتل مدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية الذي وصفه بأنه جريمة وحث على إنهاء الصراع "المدني".
ولا تذكر المكالمة التي أطلقها برنارد زونيفيلد، وهو مواطن هولندي، من المسؤول عن مقتل المدنيين في المدينة. ومع ذلك، ليس من غير المألوف أن تعلق شركة روسية كبيرة علنا على الصراع.
واتهمت أوكرانيا وبعض الحكومات الغربية موسكو بارتكاب جرائم حرب بعد العثور على جثث مدنيين أطلقت عليهم النار من مسافة قريبة في مدينة بوتشا عقب انسحاب القوات الروسية.
ونفى الكرملين أن تكون قواته مسؤولة عن الوفيات، قائلا يوم الثلاثاء إن الاتهامات الغربية للقوات الروسية بارتكاب جرائم حرب كانت "تلفيقا فظيعا".
وفي الوقت نفسه، قال زونيفيلد نفسه إنه صدم من التقارير الواردة من المدينة.
وقال: "نحن نؤيد إجراء تحقيق موضوعي ونزيه في هذه الجريمة وندعو إلى معاقبة الجناة بشدة"، نقلا عن رويترز في 8 أبريل/نيسان.
"نأمل جميعا أن ينتهي هذا الصراع بين الأشقاء قريبا، والذي يدمر الأرواح والأسر والمدن بأكملها. ونريد أن يعاقب المسؤولون عن مثل هذه الجرائم بشكل صحيح".
تجدر الإشارة إلى أن مؤسس روسال أوليغ ديريباسكا أعرب الشهر الماضي عن رأيه الشخصي ، بأن الصراع في أوكرانيا هو جنون من شأنه أن يخجل الأجيال القادمة.
ولم يلق ديريباسكا الذي فرضت عليه الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات صراحة باللوم على الصراع لكنه قال إن الولايات المتحدة وروسيا شددتا من لهجتهما.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)