وجاءت رسالة باردة من شخصيتين في الشرق الأوسط، حيث اتصل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أمل السلام والهدوء خلال شهر رمضان.
وقال الوزير غانتس خلال دخول شهر رمضان المبارك في اتصال هاتفي مع الرئيس عباس.
"الوزير غانتس يتمنى للرئيس عباس والشعب الفلسطيني رمضانا سعيدا"، قال مكتب غانتس.
"يجب أن يكون شهر رمضان شهرا للسلام والهدوء، وليس فترة تتسم بالإرهاب"، قال الوزير غانتس للرئيس عباس، في إشارة إلى الهجمات المميتة الأخيرة في إسرائيل.
في العام الماضي خلال شهر رمضان، اندلعت اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين الذين يزورون مجمع المسجد الأقصى في القدس الشرقية، مما أدى إلى صراع مدمر استمر 11 يوما بين إسرائيل وحركة حماس، حاكمة قطاع غزة.
وقال غانتس إن "إسرائيل مستعدة لتوسيع الإجراءات المدنية خلال شهر رمضان وبعده، وفقا للوضع الأمني".
ولم يكشف البيان عن إجراءات من شأنها أن تؤثر على الفلسطينيين.
وأعرب الوزير غانتس عن "تقديره" لتصريحات الرئيس عباس حول الهجوم الذي وقع في بلدة بني براك بالقرب من تل أبيب أواخر الشهر الماضي.
وأصدر الرئيس عباس إدانة نادرة لهجوم 29 مارس آذار الذي قتل فيه خمسة أشخاص بعد أن فتح فلسطيني النار على المارة.
وقال إن القتل "لن يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور في الوضع، بينما نقاتل جميعا من أجل الاستقرار".
وقتل 11 شخصا في هجمات في إسرائيل منذ 22 مارس آذار من بينها هجمات نفذها مهاجمون مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية أو بإلهام منه.
وخلال الفترة نفسها، قتل ثمانية فلسطينيين، وفقا لحصيلة لوكالة فرانس برس، بينهم مهاجمان في هجمات مناهضة لإسرائيل وستة أشخاص قالت إسرائيل إنهم نفذوا هجمات أو كانوا سيفعلون ذلك.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)