جاكرتا (رويترز) - قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء إن عمليات القتل في مدينة بوتشا الأوكرانية لم تكن أعمالا عشوائية من جانب وحدة مارقة بل كانت جزءا من حملة روسية متعمدة لارتكاب فظائع.
ولم يقدم أي دليل يدعم تأكيده على شن حملة متعمدة. لكنه قال للصحفيين قبل مغادرته لحضور اجتماع لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسل إن واشنطن تدعم جهود أوكرانيا للتحقيق فيما حدث.
وقال: "ما رأيناه في بوتشا لم يكن عملا عشوائيا لوحدة مارقة".
"هذه حملة متعمدة للقتل والتعذيب والاغتصاب وارتكاب الفظائع. التقرير أكثر من موثوق، والأدلة موجودة ليراها العالم"، قال وزير الخارجية بلينكن.
وتنفي روسيا، التي تقول إنها شنت عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في 24 فبراير شباط لنزع السلاح عن جارتها ونزع السلاح منها، استهداف المدنيين قائلة إن القتلى كانوا افتراءات بشعة نفذها الغرب لتشويه سمعتها.
وأثارت الصور القاتمة التي خرجت من مدينة بوتشا قرب كييف بما في ذلك مقابر جماعية وجثث أشخاص مقيدة تم تصويرها من مسافة قريبة دعوات لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد موسكو وإجراء تحقيق دولي.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن 300 مدني على الأقل لقوا حتفهم في بوتشا ومن المرجح العثور على كثيرين آخرين في مناطق أخرى.
في غضون ذلك، قالت إدارة الرئيس جو بايدن إن تصرفات روسيا في أوكرانيا ترقى إلى جرائم حرب، حيث وصف الرئيس بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه جريمة حرب ودعا إلى محاكمته، يوم الاثنين.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)