يوم الانتقام: من إيران إلى الولايات المتحدة
صورة توضيحية (جورونو/ بيكساباي)

أنشرها:

جاكرتا - لم تبدأ يوم الأربعاء إلا عندما شنت إيران هجوماً صاروخياً لقصف الجيش الأمريكي المتمركز في العراق، في 8 كانون الثاني/يناير. لا يزال اليوم هو نفس اللون الأخضر الذي قتلت فيه غارة جوية أمريكية قاسم سليماني. لقد حان وقت الانتقام.

وقال المتحدث باسم البنتاجون جوناثان هوفمان فى بيان له ان القواعد المستهدفة كانت قاعدة الاسد الجوية ومنشآت اخرى فى اربيل بالعراق .

ونقلت وكالة رويترز عن وكالة رويترز أن إيران أطلقت أكثر من عشرة صواريخ باليستية من أراضيها باتجاه منشأتين على الأقل مملوكتين لعراقيين تؤويا أفرادا من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

ونشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيانا عبر حسابه الشخصي على تويتر، قال فيه إن هناك عددا من الضحايا والأضرار الناجمة عن الهجوم.

"كل شيء على ما يرام! وقد اطلقت صواريخ من ايران على قاعدتين عسكريتين فى العراق . ويجري الآن إحصاء عدد الضحايا والأضرار. كل شيء على ما يُرام حتى الآن! حتى الآن، لدينا المعدات العسكرية أقوى وأكمل في العالم كله! سأُدّي ببيان صباح الغد (بتوقيت الولايات المتحدة)"، كتب ترامب.

وقد اكد الحرس الثورى الاسلامى الايرانى انه اطلق الصاروخ ردا على مقتل قاسم سليمانى الاسبوع الماضى .

ونصحت الولايات المتحدة بسحب قواتها من المنطقة التى تهاجمها لمنع وقوع المزيد من القتلى وحذرت حلفاء الولايات المتحدة بمن فيهم اسرائيل من السماح بشن هجمات من اراضيهم .

وقبل ساعات من الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء، 7 كانون الثاني/يناير 2020، قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إن على الولايات المتحدة أن تتوقع انتقام إيران لاغتيال الجنرال العراقي سليماني.

وقال وزير الدفاع اسبر للصحافيين "اعتقد ان علينا ان نتوقع انهم (ايران) سترد بطريقة او بأخرى او نمط".

وفى وقت سابق قال مسئول ايرانى كبير ان ايران تدرس عدة سيناريوهات انتقامية لمقتل سليمانى . قال ذلك وسط الحشد الذي ازدحم الشوارع لجنازة قاسم سليماني.

وقال رئيس الحرس " سوف ننتقم وانتقاما قاسيا وأكيدا " .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)