أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - طلب الجيش الأوكراني من السكان الاستعداد لهجوم على البنية التحتية الحيوية من جانب روسيا في الوقت الذي أصدر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن واحدا من أقوى تحذيراته حتى الآن من أن موسكو تدرس استخدام أسلحة كيماوية.

فشلت القوات الروسية في الاستيلاء على المدن الأوكرانية الكبرى بعد أربعة أسابيع من غزوها، وتسببت بشكل متزايد في دمار هائل للمناطق السكنية باستخدام الغارات الجوية والصواريخ بعيدة المدى والمدفعية.

وكان ميناء ماريوبول الجنوبي نقطة محورية للهجمات الروسية ويقع في الغالب تحت الأنقاض والجثث ملقاة في الشوارع لكن تقارير أفادت أيضا بأن الهجمات تصاعدت في خاركيف ثاني أكبر مدن البلاد يوم الاثنين.

وقالت القوات المسلحة الأوكرانية في بيان أصدرته يوم الثلاثاء إنه من المتوقع أن تواصل القوات الروسية مهاجمة البنية التحتية الحيوية باستخدام "أسلحة عالية الدقة".

وبشكل منفصل، ومن دون الاستشهاد بالأدلة، رفض الرئيس بايدن الاتهامات الكاذبة بأن كييف لديها أسلحة بيولوجية وكيميائية، مشيرا إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين يفكر في استخدامها بنفسه.

tentara ukraina
رسم توضيحي لقافلة من المركبات القتالية الروسية في أوكرانيا. (ويكيميديا كومنز/Mil.ru)

وقال الرئيس بايدن في اجتماع المائدة المستديرة للأعمال: "ظهر بوتين على الحائط، والآن يتحدث عن العلم الزائف الجديد الذي أنشأه، بما في ذلك، مؤكدا أننا في أمريكا لدينا أسلحة بيولوجية وكيميائية في أوروبا، وهذا ببساطة غير صحيح".

كما قيموا أن أوكرانيا لديها أسلحة بيولوجية وكيميائية في أوكرانيا. هذه علامة واضحة على أنه يفكر في استخدام كليهما". ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق.

وفي هذه المناسبة، طلب الرئيس بايدن أيضا من الشركات أن تكون يقظة، ضد الهجمات الإلكترونية المحتملة من قبل روسيا، قائلا "إنها جزء من إرشادات روسيا".

وسبق أن اتهمت واشنطن وحلفاؤها روسيا بنشر مزاعم لا أساس لها من الصحة بأن أوكرانيا لديها برنامج أسلحة بيولوجية كاحتمال أولي لاستخدام السلاح نفسه. لكن تصريحات الرئيس بايدن يوم الاثنين كانت من أقوى تصريحاته حول هذا الموضوع.

وقالت روسيا إنها لم تهاجم مدنيين رغم أن الدمار الذي لحق بمدن أوكرانية مثل ماريوبول وخاركيف يذكرنا بهجمات روسية سابقة على مدن في الشيشان وسوريا.

ووصف الرئيس بوتين الحرب بأنها أكبر هجوم في بلد أوروبي منذ الحرب العالمية الثانية بأنها "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا وحمايتها من النازيين. وفي الوقت نفسه، يصف الغرب هذا بأنه ذريعة كاذبة لحرب عدوانية لا مبرر لها.

ويأمل المسؤولون الأوكرانيون أن تتفاوض موسكو على الانسحاب. وأشار الجانبان الأسبوع الماضي إلى إحراز تقدم في المحادثات بشأن صيغة تتضمن نوعا من "الحياد" لأوكرانيا رغم عدم الكشف عن تفاصيل بعد.

في وقت سابق من هذا الشهر، تحدث مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع نيكولاي باتروشيف، سكرتير مجلس الأمن الروسي، محذرا إياه من عواقب "أي قرار روسي قد يستخدم أسلحة كيميائية أو بيولوجية في أوكرانيا". ولم يحدد البيت الأبيض ما ستكون عليه العواقب.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)