جاكرتا (رويترز) - استهدف هجوم مركزا للتسوق في كييف بأوكرانيا مساء الأحد مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وتدمير مبان مجاورة وترك أكواما من الأنقاض الدخانية وحطام سيارات محترقة متناثرة على عدة مئات من الأمتار.
ومع بزوغ فجر الاثنين، أطفأ رجال الإطفاء حريقا صغيرا حول جثة مشتعلة من مبنى في موقف للسيارات، وهو مركز تسوق في حي بوديل بالمدينة، وبحثوا عن ناجين محتملين.
وطمست قوة الانفجار مبنى في موقف للسيارات في مركز تجاري ودمرت مبنى مجاورا من 10 طوابق وحطمت النوافذ في مبنى برج سكني في المنطقة المجاورة.
وظلت ست جثث ملقاة على الرصيف بينما كانت خدمات الطوارئ تمشط الأنقاض حيث سمع دوي نيران المدفعية من بعيد. في غضون ذلك، قال المدعي العام الأوكراني إن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم.
وفي سياق منفصل قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الميجور جنرال إيغور كوناشينكوف إن المنطقة القريبة من مركز التسوق تستخدم لتخزين ذخيرة الصواريخ وإعادة تحميل بعض قاذفات الصواريخ.
وقال للصحفيين "أسلحة بعيدة المدى عالية الدقة ليلة 21 مارس آذار دمرت بطارية قاذفة صواريخ أوكرانية مزدوجة ومستودعا للذخيرة في مركز تسوق لا يعمل" حسبما نقلت رويترز عنه في 22 مارس آذار.
وقصفت القوات الروسية بعض ضواحي العاصمة الأوكرانية لكن قوات الدفاع تمكنت حتى الآن من منع كييف من شن هجوم واسع النطاق دمر مدنا شرقية مثل ماريوبول وخاركيف.
ومع ذلك، قتل عشرات المدنيين في كييف منذ أن شنت روسيا غزوها في 24 فبراير/شباط، وتعرضت العديد من المباني السكنية لضربات صاروخية أو حطام صواريخ أسقطتها نيران أوكرانية مضادة للطائرات.
"فتح الروس النار على مركز التسوق لدينا. وتعرض المركز التجاري والمباني السكنية المحيطة به لأضرار جسيمة"، حسبما قال ميكولا ميدينسكي، وهو قسيس في الجيش لرويترز.
وأضاف أنه لا توجد أهداف عسكرية استراتيجية في المنطقة. ولم يتسن لرويترز على الفور التحقق من صحة التعليقات. وتنفي روسيا استهداف المدنيين.
"من الصعب علي التحدث لأن ابني يعمل هنا. لقد عمل بالأمس. ثم حدث هذا الليلة الماضية"، قالت الشاهدة فالنتينا تيموفييفنا وهي تبكي.
وبعد عطلة نهاية أسبوع من الهدوء النسبي في كييف، سمع صوت قصف عنيف شمال المدينة، حيث وقعت معظم أشرس المعارك.
ومع ذلك، لا تزال معظم القوات الروسية على بعد أكثر من 25 كيلومترا (15 ميلا) من وسط كييف، حسبما ذكرت المخابرات العسكرية البريطانية يوم الاثنين.
وخلف الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير شباط آلاف القتلى في القتال ونحو 10 ملايين نازح بينهم نحو 3.5 مليون فروا إلى الخارج معظمهم إلى جيران أوروبيين مثل بولندا.
وفي الوقت نفسه، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الخطوة بأنها عملية عسكرية خاصة، لنزع سلاح أوكرانيا ووقف الإبادة الجماعية للأشخاص الناطقين بالروسية من قبل أوكرانيا. وتقول كييف والغرب إن هذه ذريعة كاذبة لحرب غير مبررة لغزو بلد.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)