وموسكو ممتنة لجميع البلدان التي عرضت الوساطة في المفاوضات مع كييف، ولكن من المهم ليس فقط اختيار مكان الاجتماع.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف. شيء آخر لا يقل أهمية هو جعل أوكرانيا أكثر تعاونا. ويهدف ذلك إلى تحقيق السلام بين البلدين.
وقبل الغزو الروسي لأوكرانيا الذي استمر شهرا وبدأ في 24 فبراير/شباط، زادت حدة هجمات البلدين، مما تسبب في استمرار تزايد عدد اللاجئين والإصابات والوفيات، بمن فيهم الأطفال.
وقال بيسكوف "في الواقع، يجب على الشخص الذي يمكنه (القيام بذلك) استخدام نفوذه في كييف لجعل كييف أكثر تعاونا وأكثر إيجابية في هذه المحادثات".
وقال بيسكوف "اختيار أماكن لبعض الاجتماعات الافتراضية مسألة ثانوية، على الرغم من أننا بالطبع نشكر جميع الدول على الإعراب عن استعدادها للمساعدة في عملية التفاوض هذه".
وفي وقت سابق، قال الرئيس السويسري إغنازيو كاسيس إن بلاده مستعدة للعمل كوسيط في محادثات التسوية الأوكرانية أو استضافة المفاوضات. وقال: "سويسرا لديها حياد وتقاليد إنسانية".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع قناة "آر بي سي" التلفزيونية في 16 مارس آذار إن نظراءه السويسريين اتصلوا به لتقديم مقترحات بشأن الوساطة في المحادثات بين موسكو وكييف.
وفي وقت سابق، قالت تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان إنهما على استعداد لتسهيل عقد اجتماع بين الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي. وفي الآونة الأخيرة، ذكر الرئيس أردوغان أنقرة أو إسطنبول كموقع للاجتماع.
وفي الآونة الأخيرة، أبدت إسرائيل ورئيس الوزراء نفتالي بينيت أيضا استعدادا لاستضافة المحادثات الروسية الأوكرانية، حيث وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القدس بأنها مكان عظيم لإيجاد السلام.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)