أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - يعتقد دبلوماسيون روس أن فكرة إخراج روسيا من الأمم المتحدة لن تتحقق، الأمر الذي ينعكس على أحكام ميثاق الأمم المتحدة والعامل الحاسم فيه هو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن سيناريو طرد روسيا من الأمم المتحدة لن يكون ممكنا أبدا، لأن مجلس الأمن الدولي لن يكون قادرا على إصدار مثل هذه التوصية.

"لا يوجد سيناريو لسحب عضوية روسيا من الأمم المتحدة ممكن بحكم التعريف. المادة 6 من ميثاق الأمم المتحدة تنظر في إمكانية طرد بلد ما من الأمم المتحدة بناء على قرار الجمعية العامة بناء على توصيات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

"ولكن من غير المرجح أن يقدم مجلس الأمن توصية من هذا القبيل لأن الموافقة على القرار المناسب لا تتطلب دعم تسعة أعضاء فحسب. ولكن أيضا موافقة الأعضاء الخمسة الدائمين الذين لديهم حق النقض. روسيا عضو في هذا الخماسي"، قالت زاخاروفا.

وشدد على أنه وسط تصاعد الدعاية المعادية لروسيا في الغرب، لا تزال فكرة إزالة روسيا من الأمم المتحدة فكرة هامشية.

وتشير زاخاروفا إلى أن الجانب الأوكراني بدأ ينغمس في مثل هذه التلميحات قبل شباط/فبراير بكثير.

وقالت زاخاروفا إن "واشنطن وأتباعه يسيرون على خطاه، الذين أيدوا فرض عقوبات على بلدنا، ولا حتى أغلبية بسيطة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ناهيك عن أغلبية الثلثين المؤهلة".

وأضاف أن "جميع الأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي أكدوا استعدادهم لإقامة علاقة بناءة ومفيدة للطرفين مع بلادنا بدلا من الضغط الجماعي والابتزاز من قبل الغرب".

وحذر من أنه إذا واصلت الولايات المتحدة جهودها لدفع موقفها من خلال الابتزاز والتهديدات المباشرة ضد الدول الأعضاء الأخرى في الأمم المتحدة، فإن المنظمة ستواجه أسئلة كبيرة حول ما إذا كانت ستتمكن من البقاء في مثل هذا الموقف.

وشدد على أن اعتماد أي قرار بأغلبية الأصوات يتحقق بالقوة ليس سمة من سمات الأمم المتحدة، بل من سمات تحالفات مثل حلف شمال الأطلسي.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)