وقال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست إنه إذا أرسلت منظمة حلف شمال الأطلسي قواتها إلى أوكرانيا حيث تجري عمليات خاصة روسية فإن ذلك سيضع أوروبا على شفا حرب عالمية.
"إذا دخل حلف شمال الأطلسي أو الغرب بقوات ، فأنت منفتح على حرب عالمية ثالثة ، ولا أحد يريد ذلك" ، قال الوزير هولتكفيست لهيئة الإذاعة الوطنية SVT.
علاوة على ذلك، ادعى هولتكفيست أيضا أن الكرملين لديه خطط أكبر من "الاستيلاء على أوكرانيا"، مشيرا إلى أن موسكو ربما تتطلع أيضا إلى جمهوريات سوفيتية سابقة أخرى، واصفا تفكك الاتحاد السوفيتي بأنه "صدمة كبيرة لروسيا".
من جانبها، أكدت موسكو أن العملية العسكرية الخاصة تهدف فقط إلى تجريد أوكرانيا من السلاح ونزع النازية منها، فضلا عن حماية جمهورية دونباس الشعبية التي اعترفت سابقا بخططها الاحتلالية ورفضتها.
وفي الوقت نفسه، دافع هولتكفيست عن تصريحه الصادر في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 بأنه بينما كان وزيرا للدفاع، فإن السويد لن تتقدم أبدا بطلب للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي، وهي قضية ساخنة في بلد لم يكن حليفا تاريخيا.
وأكد الوزير هولتكفيست أن وضع عدم التحالف لم يغير رأيه، لكنه أضاف أنه في مثل هذه القضية "يجب ألا تقول أبدا".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون إن طلب السويد لعضوية حلف شمال الأطلسي غير ذي صلة في ظل الظروف الحالية، مضيفة أنه سيزيد من زعزعة استقرار الوضع في أوروبا.
في السنوات الأخيرة، كانت روسيا موضوع نقاش دائم لحلف شمال الأطلسي في السويد، حيث قامت الكتلة بتوسيع وتضخيم "التهديد الروسي" الوهمي، لصالح زيادة الميزانيات العسكرية وحشد القوات.
وأرسلت السويد أسلحة وذخائر إلى أوكرانيا وتحقق في أنواع أخرى من المساعدات، بما في ذلك تعزيز قدراتها السيبرانية، لكنها توقفت حتى الآن عن إرسال أفراد عسكريين.
ومع ذلك ، وفقا لصحيفة كريستيانستادبلاديت ، فإن مئات المتطوعين السويديين في طريقهم إلى أوكرانيا. وحذرت روسيا من أن المقاتلين الأجانب الموالين لأوكرانيا لن يحصلوا على وضع أسير الحرب وسيعاملون كمجرمين إذا تم القبض عليهم.
ويعد قرار السويد بتسليح أوكرانيا وحدها قرارا تاريخيا، حيث إنها المرة الأولى التي توافق فيها الدولة الاسكندنافية على إرسال أسلحة إلى منطقة نزاع منذ حرب شتاء عام 1939.
وفي استطلاع للرأي أجرته صحيفة إكسبريسن واستطلاع للرأي أجرته سيفو قال 39 بالمئة فقط من السويديين إن بلادهم يجب أن تساعد أوكرانيا بالأسلحة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)