أنشرها:

جاكرتا - تمكن ما مجموعه 219 سجيناً من الفرار من سجن في كاراموجا، أوغندا. وقد هربوا باقتحام مستودع الأسلحة وسرقة 15 بندقية من طراز AK-47، كاملة بالذخيرة. الإمدادات التي يقومون بها ضد حراس الأمن هذا الهروب يفاقم وجه الحكومة في التعامل مع الوباء.

السجناء الهاربين لديهم مجموعة متنوعة من الخلفيات، بدءا من القتلة، اللصوص، إلى المغتصبين. "إنه هروب جماعي. إنهم مجرمون صغار"، نقلت وكالة رويترز عن العميد فلافيا بايكواسو قوله يوم الخميس، 17 أيلول/سبتمبر.

وأضاف بايكواسو أن اثنين من السجناء لقيا حتفهما على أيدي ضباط الأمن أثناء المطاردة. ووفقاً للسلطات، فر السجناء عراة. خلعوا ملابس السجناء وهربوا إلى جبال موروتو.

وفور هروب السجناء، تحركت سلطات الأمن المحلية على الفور لإجراء عملية تفتيش.

بل إنهم نفذوا عملية أمنية واسعة النطاق لاستعادة السجناء الفارين. ومع ذلك، فإن إعادة اعتقال السجناء ليست مهمة سهلة.

وقال بايكواسو ان الاسلحة التى يحملها السجناء بالاضافة الى الاجواء المظلمة فى كاراموجا التى دخلت الليل تعرض عملية البحث لخطر كبير .

هروب السجناء هذه المرة هو الحادث الثالث الذي يقع خلال اندلاع COVID-19 منذ مارس. ويبدو أن السجناء في السجن لم يكن لديهم خيار سوى الفرار خوفاً من الإصابة بالفيروس من ووهان.

وكان عدد السجناء في أوغندا قد ارتفع في السابق بنسبة 10 في المائة خلال الأشهر الخمسة الماضية. ووفقاً لدائرة السجون، حدث هذا الارتفاع مع اعتقال العديد من الأشخاص لانتهاكهم بروتوكولات الوقاية من قانون مكافحة التجول في العالم، الذي يتراوح بين حظر التجول والقيود المفروضة على السفر.

وفي الوقت نفسه، فإن كاراموجا هي منطقة على الحدود بين أوغندا وكينيا. لطالما عرفت المنطقة بأنها منطقة غنية بها ثروة من المعادن والمعادن، أحدها الذهب.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)