أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال مسؤول أوكراني كبير يوم الاثنين إن روسيا تحاول التلاعب بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعماء غربيين آخرين من خلال مطالبة الممر الإنساني في أوكرانيا بالخروج عبر روسيا أو بيلاروسيا.

وقالت إيرينا فيريششوك نائبة رئيس الوزراء إن أوكرانيا طلبت من روسيا الموافقة على وقف لإطلاق النار اعتبارا من صباح الاثنين للسماح للأوكرانيين بالفرار إلى مدينة لفيف بغرب أوكرانيا.

وقبلت أوكرانيا اقتراح روسيا في وقت مبكر من يوم الاثنين بعد أن أجرى الرئيس ماكرون محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، حسبما قال فيريششوك في مؤتمر صحفي متلفز.

وقال فيريشوك "آمل أن يفهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن اسمه ورغبته الصادقة في المساعدة يستخدمان في الواقع ويتلاعب بهما الاتحاد الروسي".

واتهمت أوكرانيا القوات الروسية بقصف مناطق مصنفة كممرات إنسانية لمنع الناس من الفرار من المدن التي تعرضت للهجوم.

في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه سيتم فتح "ممرات" جديدة من العاصمة الأوكرانية كييف ومدينتي خاركيف وسومي الشرقيتين، فضلا عن مدينة ماريوبول الساحلية.

وألقت موسكو باللوم على أوكرانيا في فشل الممر الإنساني حتى الآن وتنفي استهداف المدنيين.

تجدر الإشارة إلى أن حوالي 200 ألف شخص ما زالوا محاصرين في ماريوبول، معظمهم ينامون تحت الأرض هربا من أكثر من ستة أيام من القصف من قبل القوات الروسية التي قطعت الغذاء والماء والكهرباء والتدفئة، وفقا للسلطات الأوكرانية.

وقد أدين الغزو الروسي في جميع أنحاء العالم، ودفع أكثر من 1.5 مليون أوكراني إلى الفرار إلى الخارج، وأثار عقوبات شاملة عزلت روسيا بطريقة لم يشهدها أي اقتصاد بهذا الحجم على الإطلاق.

وتصف روسيا أفعالها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة" لا تهدف إلى احتلال الأراضي، بل إلى تدمير القدرات العسكرية لجيرانها والقبض على ما تعتبره قوميين خطرين.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)