أنشرها:

جاكرتا - حث الناشط الروسي في مجال حقوق الإنسان وبطل العالم السابق في الشطرنج غاري كاسباروف القوى العالمية على تبني استراتيجيات عسكرية واقتصادية أكثر صرامة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب غزوه لأوكرانيا يوم الخميس.

وفي مقابلة مع رويترز، دعا كاسباروف الدول الغربية إلى سحب سفرائها من موسكو، وإبعاد روسيا عن وكالة الشرطة العالمية الإنتربول، وفرض منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا.

وقال كاسباروف " انه يتعين اعادة روسيا الى العصر الحجرى لضمان ان صناعة البترول والغاز والصناعات الحساسة الاخرى الضرورية لبقاء النظام لا يمكن ان تعمل بدون دعم التكنولوجيا الغربية " .

وقد أدت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي الأخرى حتى الآن إلى عزل روسيا إلى مستويات غير مسبوقة لاقتصاد بهذا الحجم.

وقال كاسباروف، الرئيس السابق لمؤسسة حقوق الإنسان التي تتخذ من نيويورك مقرا لها والذي لعب دورا نشطا في حركة الاحتجاج المعارضة المناهضة للكرملين عندما كان يعيش في موسكو، لرويترز إنه لن يكون هناك سلام في المنطقة حتى تتم إقالة الرئيس بوتين من السلطة.

وقال " ان قائمة ما لن يفعله بوتين ابدا تنمو منذ فترة طويلة . لقد ارتكب جرائم حرب تفوق الخيال".

ومع ذلك، استهدف كاسباروف أيضا الرئيس الأمريكي جو بايدن لعدم اتخاذه إجراءات أكثر عدوانية ضد بوتين في وقت سابق.

واضاف "آمل ان يعيد الاميركيون النظر في استراتيجيتهم وان يظهروا قوتهم".

اتفقت روسيا واوكرانيا على ضرورة اقامة ممرات انسانية واحتمال وقف اطلاق النار حولها للمدنيين الاوكرانيين الفارين من الحرب ، وفقا لما ذكره المفاوضون عقب محادثات اليوم الخميس . ولم تسفر الجولة الاولى من المحادثات التى عقدت فى بيلاروس يوم الاثنين عن اى تقدم .

وتجدر الإشارة إلى أن مئات الجنود الروس والمدنيين الأوكرانيين قتلوا منذ أن عبرت القوات الروسية الحدود في 24 شباط/فبراير. وقد فر أكثر من مليون لاجئ من المناطق المتضررة من الغزو، وفقا للأمم المتحدة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)