اتفقت روسيا وأوكرانيا يوم الخميس على الحاجة إلى ممر إنساني للمساعدة في حماية المدنيين الفارين من غزو موسكو الذي يستمر ثمانية أيام، وهو أول تقدم حقيقي في المحادثات، في الوقت الذي تضيف فيه الولايات المتحدة عقوبات غربية على المزيد من القلة.
ويعتقد أن آلاف الأشخاص قتلوا أو جرحوا في أكبر هجوم على بلد أوروبي منذ الحرب العالمية الثانية، مما خلق مليون لاجئ، وضرب الاقتصاد الروسي، ومخاوف من صراع أوسع نطاقا في الغرب لا يمكن تصوره لعقود.
وتواصل القوات الروسية محاصرة ومهاجمة المدن الأوكرانية، بما في ذلك ماريوبول، وهو ميناء رئيسي في الشرق تعرض لقصف شديد، دون ماء أو كهرباء. وقال المسؤولون إنهم لم يتمكنوا من إجلاء المصابين.
وبعد محادثات جرت في مكان لم يكشف عنه، قالت روسيا إنه تم إحراز "تقدم كبير"، في حين أبدى الجانب الأوكراني تفهما لمساعدة الناس العاديين، ولكن ليس النتائج التي كانت تأمل فيها كييف.
ومن ناحية اخرى ، قال مستشار الرئاسة الاوكرانية ميخائيلو بودوليك انه من الممكن ايضا وقف مؤقت للقتال فى مواقع معينة .
وقال ان هذا ليس فى كل مكان ، ولكن فقط فى الاماكن التى سيكون فيها الممر الانسانى نفسه ، سيكون من الممكن تنفيذ وقف لاطلاق النار خلال عملية الاخلاء .
كما شاهدوا مباشرة تسليم الأدوية والمواد الغذائية إلى الأماكن التي وقع فيها أعنفة القتال. ونقلت وكالة الانباء البيلاروسية بيلتا عن بودولاك قوله ان المفاوضين سيجتمعون مرة اخرى الاسبوع القادم .
لقد رد الغرب على غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بالدعم العسكري وبتشديد الخناق الاقتصادي على الكرملين وروسيا. وشملت الآثار حتى الآن طوابير خارج البنوك، وانخفاض قيمة الروبل، ونزوح الشركات الأجنبية.
وفي إشارة إلى توتر الأعمال، دعا لوك أويل، ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، إلى وضع حد فوري للصراع، قائلا إنه قلق بشأن "الأحداث المأساوية في أوكرانيا".
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا اعلنتا الخميس فرض عقوبات على عدد اكبر من الاوليغارشيين في متابعة لتصرفات الاتحاد الاوروبي.
وكان من بين الخاضعين للعقوبات التكتل الروسي أليشر عثمانوف، مؤسس شركة التعدين ميتالوإنفست. كما تعرض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لعقوبات أمريكية. وقال البيت الأبيض إنه سيتم فرض قيود على تأشيرات الدخول على 19 من القلة الروسية وأفراد أسرهم وشركائهم.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن "العقوبات كان لها تأثير عميق.
وعلى نحو منفصل، وعلى الرغم من أن كييف وغيرها من المدن الكبرى لا تزال تسيطر عليها أوكرانيا، تقول الأمم المتحدة إن مليون شخص قد نزحوا الآن، ولجأوا بشكل رئيسي إلى بولندا وجيران آخرين إلى الغرب.
ومع استمرار القصف والهجمات الصاروخية، تسعى الحكومة للحصول على المزيد من المساعدات العسكرية، وهو أمر تخشى بعض الدول أن يثير روسيا ويصعد الصراع.
وكتب وزير الخارجية دميترو كوليبا على تويتر "كيف يمكن لشريك لم يعط أوكرانيا طائرة مقاتلة أن ينام، بالنظر إلى الأطفال الجالسين في الطابق السفلي تحت القصف ..؟"
وحذرت الولايات المتحدة من ان الازمة تشكل تهديدا للنظام القائم على القواعد .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)