جاكرتا - اكتشفت السلطات في بنما مقبرة جماعية في منطقة نائية. وفي وقت سابق، في كانون الثاني/يناير، عثروا على رفات سبعة رفات بشرية. وتعتقد الشرطة ان الرجال السبعة تعرضوا للتعذيب والقتل على يد طائفة دينية. ويعتقد المدعون العامون أن طائفة مختلفة مسؤولة عن هذه المقبرة الجماعية الجديدة.
وفى حديثه لقناة نيوز اسيا يوم الثلاثاء 15 سبتمبر , قال مكتب المدعى العام ان المحققين يشرفون على حفر بقايا هياكل عظمية من منطقة مقبرة جماعية فى منطقة بوجل نغابى الاصلية , على بعد 350 كيلومترا شمال العاصمة البنمية .
وقال عزايل توغري المدعي العام في حي نوروم العرفي "من المستحيل حاليا تحديد نوع الجنس او عدد الاشخاص الذين عثر عليهم في المقبرة".
وقال توجري إن المحققين اضطروا إلى الصعود لمدة عشر ساعات عبر الجبال للوصول إلى الموقع. تقع منطقة المقبرة الجماعية بالقرب من منبع نهر تشوكارا. وذكرت الخدمة الوطنية للايرونفال البنمية فى بيان لها انه تم العثور على القبر بعد عملية بحث شاقة استمرت شهرا .
وعزا المحققون الاكتشاف الشنيع الأخير إلى هدم قبور في الشهر الأخير لطائفة. وقال مصدر قريب من التحقيق ان اعتقال زعيمها تم ايضا .
كما ربط مسؤولو وزارة الشؤون العامة والمقابر الجماعية بـ "الاغتصاب والاعتداء المزعومين على القاصرات" من قبل الجماعات الطائفية. وتقول السلطات ان الادلة من المقبرة ارسلت الى الشرطة فى سانتياجواس . وبالإضافة إلى ذلك، سيتم أيضا إجراء فحص شرعي للعظام.
وفي كل الحالات، قامت السلطات باعتقال خمسة أشخاص في قضايا تتعلق بطوائف طرد الأرواح الشريرة. وتم انقاذ ما مجموعه ثلاثة قاصرين ، هم طفل عمره 14 و 10 سنوات وطفل عمره ثلاثة اشهر .
وإذا ما تأكدت هذه الجريمة، فإنها ستكون ثانى جريمة قتل طائفية ترتكب بنجاح هذا العام. غير ان السلطات تقول ان لا علاقة لها بالحفريات والحفريات الاخيرة فى المقابر التى جرت الشهر الماضى مع طائفة " النور الجديد لله " المسؤولة عن القبور التى تم العثور عليها فى يناير .
طائفة الله الجديدة
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، عثر المحققون على مقبرة جماعية في ألتوس ديل تيرون، وهي جماعة نائية في منطقة السكان الأصليين تحتوي على رفات امرأة حامل وستة أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و17 عاما. وكان للجثث جروح نفخة ثابتة.
وبعد بضعة أيام، تم العثور على كتاب مقدس يحتوي على رسائل تشير إلى الشيطان وكومة من الحبال في كنيسة مؤقتة في غابة كثيفة تستخدمها الطائفة لإعدام ضحاياها. وتشتبه الشرطة في تورط قادة نور الله الجديد في طرد الأرواح الشريرة الوحشي. ثم داهموا كنيسة أخرى، واعتقلوا عشرة أشخاص وأنقذوا 15 ضحية أخرى.
وفي وقت لاحق، قال مكتب المدعي العام إن عشرة من المشتبه بهم شنوا أعمالهم برصي الضحية وضربه حتى الموت بالإنجيل والعصي والسواطير. ويقول الناجون إن زعيم الطائفة يدعي أنه نفذ أوامر الله "بتخليص الشيطان" من الضحايا في طرد طارد للرضح من الأرواح الشريرة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)