أنشرها:

قفزت أسعار النفط أكثر من سبعة دولارات أمريكية في بداية التعاملات الآسيوية منذ يوم الاثنين 27 فبراير. وتأتي هذه الزيادة بعد ان وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الردع النووي في حالة تأهب قصوى في مواجهة الدول الغربية وكثفت اليابان العقوبات المفروضة على المصارف الروسية.

في 28 شباط/فبراير، أثارت اليقظة النووية وقيود الدفع المصرفي مخاوف من احتمال تعطل إمدادات النفط من ثاني أكبر منتج في العالم مع بناء روسيا لموقف دفاعي بعد غزوها لأوكرانيا المجاورة.

ورفعت العقود الآجلة لخام برنت 5.46 دولار أو 5.6 بالمئة لتتداول عند 103.39 دولار في الساعة 23331 بتوقيت جرينتش، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها عند 105.07 دولار للبرميل بعد وقت قصير من فتح التداول. وفي الأسبوع الماضي، سجل العقد القياسي العالمي أعلى مستوى له منذ أكثر من سبع سنوات عند 105.79 دولار بعد بدء الغزو.

وأضافت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5.64 دولار، أو 6.2 بالمئة، لتتداول عند 97.23 دولار للبرميل، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها عند 99.10 دولار بعد وقت قصير من الفتح. وسجل خام غرب تكساس الوسيط أعلى مستوى له عند 100.54 دولار للبرميل الأسبوع الماضي.

وقد اثار بوتين المخاطر يوم الاحد حيث امر " قوات الردع " الروسية - التى تستخدم الاسلحة النووية - بالتأهب القصوى ، مستشهدا بتصريحات عدوانية لقادة الناتو وعقوبات اقتصادية مختلفة فرضها الغرب على روسيا .

وقال " ان قرار الرئيس بوتين بوضع القوات النووية الروسية فى حالة تأهب قصوى يعد تصعيدا واضحا ومثيرا للقلق لا يمكن الا ان يدعم اسعار البترول . أعتقد أننا قد نواجه بعض انفجارات الأسعار في الصباح"، قال ستيفن برينوك من شركة بي في إم الوسيطة للنفط لرويترز.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)