جاكرتا - طردت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حوالي 8800 طفل مهاجر غير مصاحب. وقد تم اعتراض الأطفال على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك منذ 20 آذار/مارس.
وتقيد عمليات الاحتجاز قواعد تقيد انتشار "كوفيد-19" في الولايات المتحدة، وفقا لوثائق المحكمة التي قدمتها يوم الجمعة، 11 أيلول/سبتمبر، وزارة العدل الأميركية.
وقالت مديرة مركز قانون الدفاع عن المهاجرين ليندساي تيتشيلوفسكي ان "الارقام مذهلة".
وأضاف تويتشيلوفسكي قائلاً: "بعد أن تحدثت إلى العديد من الأطفال الذين جاءوا إلى هنا لطلب اللجوء ومعرفة المخاوف التي كانت لديهم وما تركوه وراءهم، لمعرفة أن حكومتنا قد أخذت بالفعل الأطفال الذين لجأوا إلى المكان الذي فروا فيه، بهذه الأعداد الكبيرة، تركتني لاهثة حقاً".
ورفضت الحكومة، في تقرير من قناة نيوز آسيا، السبت 12 سبتمبر/أيلول، الكشف عن عدد الأطفال الذين تم صرفهم منذ يونيو/حزيران. وفي ذلك الوقت، أظهرت البيانات أن حوالي 000 2 طفل قد طُردوا. ويجادل محامو الهجرة بأن العديد من السجون قد يخضعون للقواعد، ولكن نطاق الطرد غير واضح.
نفذت الحكومة الأميركية قواعد حدودية جديدة في 21 مارس/آذار ألغت عقوداً من الممارسة بموجب قوانين تهدف إلى حماية الأطفال من الاتجار بالبشر. كما أتاحت القواعد السابقة فرصة طلب اللجوء في محاكم الهجرة الأميركية.
لكن الحكومة الأميركية تقول إنه ينبغي وضع قواعد طوارئ على الفور لمنع تفشي المرض في مراكز احتجاز المهاجرين وسكان الولايات المتحدة الأوسع. ومنذ ذلك الحين، سارع المسؤولون الأمريكيون إلى طرد المهاجرين، بمن فيهم القاصرون غير المُتَعَرَلين وغير المُتَعَرَفَين، دون عمليات هجرة قياسية.
ويتخذ ترامب، الذي يسعى لإعادة انتخابه رئيسا، إجراءات صارمة بشأن الهجرة القانونية وغير الشرعية من خلال القواعد الجديدة. ويجادل المدافعون عن الهجرة بأن القواعد الجديدة تعرض المهاجرين، وخاصة الأطفال، لخطر كبير. وقد احتجزتهم الحكومة الاتحادية لأيام أو أسابيع في بعض الأحيان في الفنادق.
ويقول المحامون إن المعلومات الشخصية للأطفال لا يتم تسجيلها في أنظمة الكمبيوتر العادية، مما يجعل من المستحيل تقريباً تعقبها. وفي يونيو/حزيران، قال رئيس الجمارك وحماية الحدود الأميركية مارك مورغان إن نحو 2000 طفل غير مُتَركَم قد طُردوا بموجب القواعد الجديدة.
وفي الوقت نفسه، قالت القاضية دوللي جي من المحكمة الجزئية الأميركية في لوس أنجلوس الأسبوع الماضي إن نظام الاحتجاز السري في الفنادق الحدودية ينتهك اتفاقية تسوية فلوريس.
وتتضمن الاتفاقية قواعد تنظم رعاية جميع القاصرين في مراكز احتجاز المهاجرين في الولايات المتحدة. وقال جي إن الفنادق المقدمة تفتقر الآن إلى الإشراف الكافي. وأمر جي بوقف نظام الاحتجاز في الفنادق على نطاق واسع. لكن محامي وزارة العدل يقولون إن أمر جي يقوض جهود إدارة ترامب لاحتواء COVID-19.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)