أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عددا من قواتها انتهت من الخضوع لمناورات عسكرية، وعادت إلى قواعدها، ووفت بتصريحاتها السابقة، مما قلل من التصعيد على الحدود مع أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الميجور جنرال ايجور كوناشينكوف فى بيان له اليوم ان القوات الروسية ستعود الى حامياتها بعد انتهاء المناورات وبدأت وحدات من المنطقتين العسكرية الجنوبية والغربية الروسية فى تحميل معداتها لمغادرتها .
وقال " عندما تنتهى التدريبات القتالية ، ستقوم القوات ، كالعادة ، بمسيرة مشتركة الى حاميتها الدائمة . وقد بدأت وحدات المناطق العسكرية الجنوبية والغربية التى استكملت مهامها فى تحميل الافراد والمعدات على وسائل النقل بالسكك الحديدية والسيارات وستبدأ اليوم فى التوجه الى حاميتها العسكرية " .
وفي الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الأوكراني، ديميترو كوليبا، إن كييف لن تؤمن بتهدئة التصعيد إلا بعد رؤية انسحاب روسيا، حسبما ذكرت وكالة أنباء انترفاكس الأوكرانية نقلا عن وكالة رويترز في 15 شباط/فبراير.
"نسمع باستمرار بيانات مختلفة من الاتحاد الروسي، لذلك لدينا قواعد. نحن نؤمن بما نراه واذا رأينا الانسحاب ، فاننا سنؤمن بتهدئة التصعيد " ، وفقا لما نقل التقرير عن كوليبا .
وكما ذكر سابقا، أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن أسفه لمطالب لندن بأن تسحب روسيا قواتها من أراضيها، يلمح إلى أن قوات موسكو ستعود إلى قواعدها بعد التدريب، على عكس قوات حلف شمال الأطلسي، في بيان صحفي عقب لقائه وزير الخارجية البريطاني.
وقال وزير الخارجية لافروف ان الجنود الروس يعودون دائما الى بلادهم بعد التدريب على الانتشار الدائم . بينما قوات حلف شمال الأطلسي بعد المناورة في دول البلطيق والبحر الأسود، وعادة ما تبقى في أراضي هذه البلدان.
وقال "خلافا للمناورات التي تجريها روسيا على اراضيها وبعد ذلك تعود القوات الى الحامية. يتم إرسال القوات بعيدا عن أراضي المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا إلى دول البلطيق، إلى دول البحر الأسود، تلك القوات والأسلحة عادة لا تعود إلى الوطن"، كما نقل عن تاس.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا جمعت أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، مما أثار مخاوف من الغزو، خاصة وأن التدريبات المشتركة التي أجرتها موسكو مع بيلاروسيا في 10 و20 فبراير/شباط تعني أن أوكرانيا كانت محاطة تقريبا بالجيش الروسي.
وعلى الرغم من نفيها خططها لمهاجمة أوكرانيا، طالبت موسكو بضمانات ملزمة قانونا من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بعدم السماح لكييف بالانضمام إلى الكتلة العسكرية. وقد رفضت واشنطن وبروكسل حتى الان تقديم اى وعود من هذا النوع .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)