جاكرتا -- كندا ستقدم قرضا يصل إلى 500 مليون دولار كندي ، أو حوالي 5.623.023.435.000 دينارا ألمانيا ، لدعم أوكرانيا في الوقت الذي تستعد لغزو روسي محتمل ، كما تقول انها سوف توفر المعدات والذخيرة الفتاكة بقيمة 7.8 مليون دولار كندي ، حوالي 87.719.165.586 دينارا ألمانيا ، وقال رئيس الوزراء يوم الاثنين.
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو للصحفيين، نقلا عن وكالة رويترز في 15 شباط/فبراير، "إن الغرض من الدعم من كندا وشركائنا الآخرين هو منع روسيا من ارتكاب عدوان ضد أوكرانيا".
وفي حين نقلا عن سي تي في نيوز، قال رئيس الوزراء ترودو إن التعهد يختلف عن القرض المعلن عنه سابقا بقيمة 120 مليون دولار، فضلا عن الأسلحة غير الفتاكة التي قدمتها كندا لأوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء ترودو إنه تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت الماضي لإعادة تأكيد دعم كندا في الوقت الذي تستكشف فيه القوات الروسية الحدود الشرقية لأوكرانيا.
بالإضافة إلى ذلك، تحدث رئيس الوزراء ترودو أيضا مع قادة أوروبيين آخرين خلال عطلة نهاية الأسبوع مع تزايد المخاوف من الحرب في المنطقة.
وقال رئيس الوزراء ترودو إن الأسلحة والذخائر جاءت استجابة لطلب خاص من أوكرانيا، التي تلقت أسلحة من الولايات المتحدة وبريطانيا وبلغاريا وجمهورية التشيك وهولندا وبولندا.
وقال ترودو في مؤتمر صحفي في البرلمان هيل إن "الوضع يتصاعد بسرعة ونحن نظهر تصميمنا".
واكد " انه من المهم لكندا والعالم ان يعرفا ان كندا ستواصل دعم اوكرانيا واستقلالها وسلامتها وسيادتها بما فى ذلك حقها فى الدفاع عن نفسها " .
ومن ناحية اخرى ، اشادت رئيسة المؤتمر الوطنى الكندى الاوكرانى الكسندرا تشيكسيج بهذا الاعلان قائلة ان قرار ارسال الاسلحة يمثل " تغييرا كبيرا فى السياسة " يضع كندا فى خط مع الائتلاف الديمقراطى الذى يساعد اوكرانيا .
وقال تشيتشيج " فى هذا الوقت العصيب للغاية بالنسبة لاوكرانيا ، تظهر كندا مرة اخرى انها صديق حقيقى لاوكرانيا والشعب الاوكرانى " .
ولمزيد من المعلومات، أعلنت وزارة الدفاع الكندية يوم الأحد أن الجيش سيزيل قواته من أوكرانيا، في واحدة من أقوى الإشارات إلى أن الغزو الروسي بات وشيكا.
وقالت الوزارة ان الجنود الذين كانوا فى اوكرانيا فى اطار مهمة تدريبية يتم نقلهم مؤقتا الى اماكن اخرى فى اوروبا . ولأسباب أمنية، لم يذكر رقم ومكان نقلها.
وبالإضافة إلى ذلك، أغلقت الحكومة الاتحادية الكندية أيضا سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف، حيث حثت وزيرة الخارجية ميلاني جولي الكنديين المتبقين في البلد على المغادرة فورا.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)