جاكرتا - دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأوكرانيين إلى رفع العلم الوطني من المباني وغناء النشيد الوطني في انسجام في 16 شباط/فبراير، وهو التاريخ الذي أشارت إليه بعض وسائل الإعلام الغربية كبداية محتملة لغزو روسي.
وشدد المسؤولون الأوكرانيون على أن الرئيس زيلينسكي لم يتوقع وقوع هجوم في ذلك التاريخ، لكنهم ردوا بتشكك على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية. ونقلت عدة منظمات اعلامية غربية عن مسؤولين اميركيين واخرين قولهم ان القوات الروسية ستكون مستعدة لتوجيه ضربات.
وقالوا لنا إن 16 فبراير/شباط سيكون يوم الهجوم. سنجعله يوما للوحدة"، قال زيلينسكي في خطاب بالفيديو إلى البلاد، نقلا عن وكالة رويترز في 15 شباط/فبراير.
واضاف "انهم يحاولون اخافتنا من خلال الاشارة الى تاريخ بدء العمل العسكري. وفي ذلك اليوم، سنرفع علمنا الوطني، ونرتدي لافتات صفراء وزرقاء، ونظهر للعالم بأسره وحدتنا".
وقال الرئيس زيلينسكي منذ فترة طويلة إنه في حين يعتقد أن روسيا تهدد بلاده، إلا أن احتمال وقوع هجوم وشيك قد بالغ فيه حلفاء أوكرانيا الغربيون، ردا على محاولات موسكو لتخويف أوكرانيا وزرع الذعر.
وفي الوقت نفسه، قال ميخائيلو بودوليك، مستشار رئيس موظفي زيلينسكي، لرويترز إن الرئيس كان يرد جزئيا "بسخرية" على تقارير إعلامية حول موعد غزو محتمل.
"من المفهوم تماما لماذا الأوكرانيين اليوم يشككون في مختلف 'تواريخ معينة'، من ما يسمى 'غزو البداية' أعلن في وسائل الإعلام. وعندما تصبح "بداية الغزو" نوعا من تاريخ الجولة المتدحرجة، لا يمكن اعتبار مثل هذه الإعلانات الإعلامية سوى سخرية".
ومن ناحية اخرى ، اصدر مكتب الرئيس زيلنسكى نص المرسوم الذى يدعو جميع القرى والبلدات فى اوكرانيا الى رفع علم الدولة يوم الاربعاء ، والامة باسرها غناء النشيد الوطنى فى الساعة العاشرة صباحا .m . كما دعت إلى زيادة مرتبات الجنود وحرس الحدود.
وقال مسؤولون امريكيون انهم لا يتوقعون الضربة التى امر بها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى يوم معين ، بيد انهم حذروا مرارا من انها قد تأتى فى اى وقت .
"لن أذكر موعدا محددا، لا أعتقد أنه أمر ذكي. وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي للصحافيين "اقول لكم فقط انه من الممكن جدا ان يتحرك (الغزو) من دون سابق انذار".
وفى وقت سابق قال كيربى ان موسكو مازالت تضيف الى قدراتها العسكرية على الحدود الاوكرانية .
وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن واشنطن، التي أعادت معظم دبلوماسييها، تنقل عمليات بعثتها الدبلوماسية في أوكرانيا من كييف إلى مدينة لفيف الغربية، بعيدا عن الحدود الروسية. واشار الى "تسارع كبير في حشد القوات الروسية".
يذكر ان روسيا لديها اكثر من 100 الف جندى تجمعوا بالقرب من الحدود الاوكرانية . وفى الوقت الذى نفت فيه الاتهامات الغربية بانهم يخططون لغزو ، قالت موسكو انها قد تتخذ اجراء عسكريا وفنيا غير محدد ما لم يتم الوفاء بسلسلة من المطالب ، بما فيها منع كييف من الانضمام الى حلف الناتو .
وكانت روسيا اعلنت الاثنين انها مستعدة لاستئناف المحادثات مع الدول الغربية في محاولة لنزع فتيل الازمة الامنية.
في محادثة تلفزيونية، يظهر الرئيس بوتين وهو يسأل وزير الخارجية سيرغي لافروف عما إذا كانت هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق لمعالجة المخاوف الأمنية لروسيا، أو إذا كان يتم جره ببساطة إلى مفاوضات مضنية.
ورد لافروف "لقد حذرنا اكثر من مرة من اننا لن نسمح بمفاوضات لا نهاية لها حول مسائل تطالب بحل اليوم".
"يبدو لي أن إمكانياتنا أبعد ما تكون عن الإرهاق. وفي هذه المرحلة، أنصح بالمضى قدما والبناء عليها".
وقد هددت الدول الغربية بفرض عقوبات على نطاق غير مسبوق إذا ضربت روسيا. حذرت مجموعة الدول السبع الكبرى اليوم الاثنين من "عقوبات اقتصادية ومالية سيكون لها عواقب كبيرة وفورية على الاقتصاد الروسي".
وفي سياق منفصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بعد أن تحدث مع وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا، إنه لا يزال يعتقد، من تحليله الخاص، أنه لن يكون هناك صراع، حسبما ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة.
للحصول على معلومات، تقول موسكو إن محاولة أوكرانيا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي تشكل تهديدا. وفي حين لا يملك حلف شمال الأطلسي خططا فورية للاعتراف بأوكرانيا، حيث تقول الدول الغربية إنها لا تستطيع التفاوض بشأن حق دولة ذات سيادة في تشكيل تحالف.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)