وقالت زعيمة هيئة هونج كونج كاري لام إنها تشعر بالأسف الشديد والقلق لأن مواطنيها انتظروا طويلا للخضوع لاختبارات COVID-19 أو دخول مرافق العزل، بعد عدد قياسي من حالات العدوى بالفيروس التاجي.
سجلت هونج كونج ارتفاعا مزدوجا فى معدلات الاصابة اليومية فى كوفيد - 19 ، مما حقق رقما قياسيا بلغ 1161 حالة اليوم الاربعاء حيث كافحت السلطات موجة سريعة يمكن ان تشكل اكبر اختبار لسياستها " الصفرية الديناميكية " .
وكتبت لام على صفحتها الرسمية على فيسبوك ليلة الأربعاء، قائلة إن حكومة هونج كونج تعمل جاهدة لزيادة طاقتها، مع انتشار العدوى بسرعة، وابتلاع أماكن مثل دور رعاية المسنين، وهو آخر شيء أرادت رؤيته.
واضاف " اننى اعتقد بشدة ان الجميع يقدرون طاقمنا الطبى فى الخطوط الامامية ويتطلع الى مواصلة حياتهم اليومية الطبيعية ويريد مساعدة هونج كونج على الخروج من الوباء " .
وسجلت هونغ كونغ حوالي 4000 إصابة خلال الأسبوعين الماضيين، مقابل حالتين فقط في ديسمبر/ كانون الأول، ليصل عدد الإصابات إلى أكثر من 17 ألف إصابة منذ بدء تفشي المرض في عام 2020، مع وفاة 215 شخصا. ومع ذلك، فإن هذه الأرقام أقل من المدن الرئيسية الأخرى في العالم.
وقد استجابت السلطات بأشد التدابير منذ بداية الوباء، الذي ألحق خسائر اجتماعية واقتصادية متزايدة بسكان المدينة الذين بلغ عددهم 7.5 مليون نسمة.
وتتمسك هونغ كونغ نفسها باستراتيجية يستخدمها البر الرئيسي للصين لقمع جميع فاشيات الفيروس التاجي في أقرب وقت ممكن للقضاء على الفيروس.
وقد صدرت الاوامر لنحو 200 الف من السكان والزوار في خليج ديسكفري، وهي منطقة تضم العديد من المغتربين، باجراء اختبارات "كوفيد-19" بعد ان اعلنت الحكومة انها اكتشفت الفيروس التاجي في عينات من النفايات.
واحتشدت حشود غفيرة في مراكز الاختبار في جميع أنحاء المدينة، واشتكى بعض السكان من أنهم أكثر عرضة للإصابة أثناء الاصطفاف. عادة، يتم تكليف الآلاف من السكان كل يوم لاختبار ما إذا كانوا قد زاروا أي وقت مضى إلى منطقة حيث تم الكشف عن العدوى.
وقالت كاري لام إن هونج كونج لا تستطيع محاولة التعايش مع الفيروس، كما يفعل معظم العالم، لأن أكثر من 50 في المائة من المسنين لم يتم تطعيمهم.
وقد تلقى حوالى 80 فى المائة من سكان المدينة جرعة واحدة على الاقل من لقاح كوفيد - 19 ، بيد ان الكثير من الاباء مترددون . ذكرت السلطات اليوم الاربعاء ان مريضين مسنين فى السبعين من العمر توفيا بسبب الفيروس التاجى .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)