قال المبعوث الصيني لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة إن مفتاح حل مشاكل برامج الصواريخ البالستية والبرامج النووية لكوريا الشمالية هو في أيدي الولايات المتحدة، وحث واشنطن على إظهار "المزيد من الإخلاص والمرونة" إذا أرادت تحقيق انفراجة.
وقال السفير تشانغ جون للصحفيين، نقلا عن وكالة رويترز في 5 شباط/فبراير، "عليهم أن يأتوا بنهج وسياسات وإجراءات أكثر جاذبية وأكثر عملية، وأكثر مرونة في استيعاب مشاكل كوريا الشمالية".
واكد ان " مفتاح حل هذه المشكلة هو فى يد الولايات المتحدة .
وكان يتحدث قبل اجتماع مغلق لمجلس الامن الدولي طلبته الولايات المتحدة لمناقشة اطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا متوسط المدى الاحد الماضي.
خلافا لنصيحة السفير تشانغ جون. وعقب الاجتماع قالت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد للصحفيين " علينا ان نواصل الضغط " .
كما تلا بيانا مشتركا اكثر من نصف اعضاء مجلس الامن الدولي يدين اطلاق كوريا الشمالية صاروخا اخر محذرا من ان استمرار صمت هذه الهيئة المكونة من 15 عضوا لن يؤدي الا الى تشجيع بيونغ يانغ.
ووصف المجلس المكون من ثمانية اعضاء , ويتكون من الولايات المتحدة والبانيا والبرازيل وفرنسا وايرلندا والنرويج والامارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة واليابان , عملية الاطلاق يوم الاحد بانها " تصعيد كبير " " يسعى الى زيادة زعزعة استقرار المنطقة .
وقالوا ان كوريا الشمالية نفذت تسع عمليات اطلاق صواريخ باليستية في كانون الثاني/يناير الماضي واصفين اياها بانها اكبر عدد في شهر واحد في تاريخ برامجها لاسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية.
ومن المعروف أن التجارب النووية التي أجرتها كوريا الشمالية وإطلاق الصواريخ الباليستية محظورة من قبل مجلس الأمن الدولي. وقال دبلوماسيون ان الولايات المتحدة اقترحت على المجلس اصدار بيان.
وقال اعضاء المجلس الثمانية واليابان فى البيان " اننا ندعو جميع اعضاء المجلس الى التحدث بصوت واحد فى ادانة هذا العمل الخطير وغير القانونى " .
وقال "ان خطر صمت المجلس كبير جدا. وهذا سيشجع كوريا الديمقراطية على زيادة معارضة المجتمع الدولى " .
وقال توماس غرينفيلد انه لا يوجد سبب يدعو المجلس الى "تقدير" بيونغ يانغ على تجاربها الصاروخية البالستية.
وقال اعضاء المجلس الثمانية واليابان "ما زلنا نحث (كوريا الشمالية) على الرد بشكل ايجابي على العروض التي تقدمها الولايات المتحدة وغيرها للاجتماع من دون شروط مسبقة".
وقالت السفيرة تشانغ انه يتعين على المجلس اصدار بيان فقط اذا " ساعد فى خفض التوترات " . ويجب الموافقة على مثل هذا البيان من قبل المجلس بتوافق الآراء.
اكدت كوريا الشمالية اليوم الاثنين انها اطلقت صاروخا باليستيا من طراز "هواسونغ-12" وهو السلاح نفسه الذي كان يهدد باستهداف اراضي غوام الاميركية مما اثار مخاوف من ان تستأنف هذه الدولة المسلحة نوويا تجاربها البعيدة المدى.
وهذه هي المرة الأولى التي تختبر فيها كوريا الشمالية صاروخا قادرا على صنع أسلحة نووية بهذا الحجم منذ عام 2017.
وأرجأت بيونغ يانغ تجارب الأسلحة النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، في حين التقى الزعيم كيم جونغ أون بالرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب مرتين، الأولى في سنغافورة في عام 2018 ثم فيتنام في عام 2019.
واستشهد تشانغ بالاجتماع وتعليق الاختبار متسائلا " ماذا فعلت الولايات المتحدة ؟ " .
وفي الوقت نفسه، قال توماس غرينفيلد إن عمليات إطلاق صواريخ باليستية أخرى استمرت على مدى السنوات القليلة الماضية، وأن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يمكنه الالتزام بمقابلة كيم حتى يكون لدى واشنطن "فهم أفضل لما تحاول تحقيقه".
وتجدر الإشارة إلى أن الدبلوماسية مع كوريا الشمالية قد توقفت منذ القمة بين ترامب وكيم، التي فشلت في التوصل إلى اتفاق. وتريد بيونغ يانغ رفع العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاونة المتحدة. ولم يتم تخفيف الاجراءات الامريكية او اجراءات الامم المتحدة ، بيد ان الصين وروسيا قالتا انه يتعين على مجلس الامن بحث مثل هذه الخطوة .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)