أنشرها:

جاكرتا -- ذكر تقرير لرؤساء المخابرات الامريكية صدر اليوم الاربعاء ان الدبلوماسيين الامريكيين وعملاء المخابرات المصابين بمرض هافانا الغامض قد يتعرضون لنبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية .

وقال الخبراء من داخل وخارج الحكومة الأمريكية، نقلا عن رويترز، 3 شباط/فبراير، إن "نبضات الطاقة الكهرومغناطيسية، لا سيما في نطاق الترددات الراديوية، تفسر بشكل معقول" وجع الأذن والدوار وأعراض أخرى لبعض أولئك الذين يعانون من المرض الذي أبلغ عنه دبلوماسيون أمريكيون لأول مرة في العاصمة الكوبية (هافانا) في عام 2016".

وشكل فريق الخبراء مدير الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز ونائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية ديفيد كوهين.

مزيج من الأعراض "لا يمكن تفسيره بسهولة من قبل البيئة أو الحالات الطبية المعروفة" بين بعض الضحايا. ولم يكشف عن عدد هؤلاء الأشخاص في الموجز التنفيذي للتقرير الذي لم يكشف عنه. وفي الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن مثل هذه الحالات في روسيا والصين وطاجيكستان والعديد من البلدان الأفريقية.

وتعكس النتائج دراسة أجرتها الأكاديمية الوطنية للعلوم في عام 2020، استنادا إلى تقرير داخلي لوكالة الاستخبارات المركزية في 20 يناير/كانون الثاني خلص إلى أنه من غير المرجح أن تكون روسيا أو خصوم أجانب آخرين وراء معظم ما يسمى ب "الحوادث الصحية الشاذة".

الا ان تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) قال ان هناك حوالى عشرين حالة من الف دبلوماسي وعملاء استخبارات اميركيين لم يتم تفسيرها بعد.

ولم يحقق التقرير الذى صدر يوم الاربعاء فى المسئولية . ولكن من المرجح أن يثير هذا الاستنتاج الإحباط بين المسؤولين الأمريكيين السابقين والحاليين، الذين ليس لديهم تفسير واضح لمحنتهم المزمنة.

وقال "نحن لا ننظر في إسنادها أو إسنادها إلى الخصوم أو الجهات الفاعلة الأجنبية. وقال مسؤول اميركي مطلع على التقرير للصحافيين "نحن عالقون في آلية سببية".

وقال مارك زيد المحامي الذي يمثل ضحايا من مختلف الوكالات الحكومية الاميركية في بيان ان هذه النتائج تعزز الحاجة الى مقاربة حكومية منسقة وشاملة.

وأوضح أن "هذه المراجعات المجزأة للوكالات تكشف في بعض الأحيان عن نتائج غير متسقة ومتناقضة بنفس القدر".

وقال اريك لاندر مدير مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا بالبيت الابيض فى بيان له ان اللجنة عملت لما يقرب من تسعة اشهر . والتقرير هو الأول من بين عدة مجموعات خبراء لديها إمكانية واسعة النطاق "للإبلاغ الاستخباراتي وبيانات المرضى".

ووجد الفريق أن الأعراض حقيقية ومثيرة للاهتمام استنادا إلى التقارير الطبية والمقابلات مع الأطباء والضحايا.

وفي العثور على نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية يمكن أن يكون السبب، قالت اللجنة "هناك فجوات في المعلومات" ولكن هناك العديد من الطرق المعقولة لتوليد الطاقة "لكل منها متطلباتها وقيودها ومجهولاتها الخاصة".

وذكر التقرير ان مثل هذه المصادر موجودة " يمكن اخفاؤها ولها متطلبات طاقة معتدلة " . "باستخدام هوائيات وتقنيات غير قياسية، يمكن نشر الإشارة بخسارة منخفضة" من خلال الهواء ومواد البناء.

وأشار التقرير إلى أن الأفراد الذين يتعرضون بطريق الخطأ لإشارات الطاقة الكهرومغناطيسية، والتي تشمل موجات الراديو والموجات الدقيقة والأشعة السينية، أبلغوا عن أحاسيس مماثلة لتلك التي أبلغ عنها ضحايا متلازمة هافانا.

كما يمكن أن تلقي الموجات فوق الصوتية الضوء على الأعراض، ولكن فقط إذا كان الضحية بالقرب من الشعاع، حيث تنتشر الموجات فوق الصوتية بشكل سيئ عبر الهواء ومواد البناء".

وقال إن العوامل النفسية والاجتماعية، التي تشمل متطلبات العمل والإجهاد والاكتئاب، لا يمكن أن تفسر الأعراض الأساسية لمتلازمة هافانا.

ويقدم التقرير توصيات للمساعدة في فهم المعاناة ومنعها وإدارتها، بما في ذلك جمع وتنسيق الحوادث والبيانات الطبية لحكومة الولايات المتحدة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)