أنشرها:

بدأت القوات الأوكرانية ممارسة إطلاق منصات إطلاق مضادة للدبابات أرسلتها بريطانيا في فصل الشتاء، كجزء من الجهود الغربية لمساعدة أوكرانيا على الدفاع ضد الغزو الروسي.

وقد اجبرت روسيا الغرب على اجراء محادثات حول مطالب موسكو بضمانات امنية جديدة فى اوربا حيث حشدت اكثر من 100 الف جندى بالقرب من حدودها مع اوكرانيا وجمهورية سوفياتية سابقة ترغب فى الانضمام الى الناتو .

وكانت بريطانيا قد ذكرت فى وقت سابق من هذا الشهر انها ستزود اوكرانيا بانظمة اسلحة دفاعية خفيفة مضادة للدروع وافراد لتوفير التدريب . وقال انها ليست استراتيجية ومن المفترض ان تستخدم فى الدفاع عن النفس .

ونقلت وكالة رويترز عن الجندي زينوفي لوشانسكي قوله خلال تدريب في ملعب تدريب عسكري عاصف في غرب أوكرانيا، "يكفي إطلاق طلقة واحدة لتدمير مركبة العدو".

وتابع قائلا "سيكون من الأسهل القتال ضد الاتحاد الروسي لأن هذا السلاح يمكن أن يدمر بسهولة أي نوع من المعدات العسكرية المدرعة للعدو".

وفي حين كثفت بريطانيا والولايات المتحدة شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا هذا الشهر، إلا أنهما أغضبتا كييف أيضا باستدعاء دبلوماسييهما.

من جهة اخرى، لم يستبعد الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة اندلاع حرب شاملة مع روسيا لكنه اتهم واشنطن ووسائل الاعلام باثارة الذعر الذي يلقي بثقله على الاقتصاد في حين "لا توجد دبابات في الشوارع".

وقد تحدث بعد ان قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ان الولايات المتحدة والناتو لم يناقشا المطالب الامنية الرئيسية للكرملين فى المواجهة بين الشرق والغرب حول اوكرانيا ، بيد ان موسكو مستعدة لمواصلة المحادثات .

وتجدر الإشارة إلى أن روسيا ضمت شبه جزيرة القرم من كييف في عام 2014، ودعمت فيما بعد المتمردين الذين يقاتلون القوات الحكومية في شرق أوكرانيا، وهو صراع لم يتم حله أسفر عن مقتل 15 ألف شخص حتى الآن.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)