جاكرتا - قالت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" نقلا عن مصادر لم تسمها إن الصين وافقت على أن يزور رئيس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة شينجيانغ بعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022، لكن نشطاء ودبلوماسيا غربيا أعربوا عن شكوكهم بعد سنوات من المحادثات المتوقفة.
وتتهم جماعات حقوق الإنسان الصين بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق ضد مسلمي الأويغور وغيرهم من جماعات الأقليات في منطقة شينجيانغ في أقصى غرب الصين، بما في ذلك الاحتجاز الجماعي والتعذيب والعمل القسري. وفى الوقت نفسه اتهمت الولايات المتحدة الصين بارتكاب ابادة جماعية .
وتنفي بكين جميع الاتهامات بالتحرش بالإيغور وغيرهم من المسلمين، واصفة السياسات المعمول بها بأنها ضرورية لمكافحة التطرف الديني.
وقالت الصحيفة ان الموافقة على زيارة ميشيل باشليه المفوضة العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة بعد انتهاء دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في 20 شباط/فبراير منحت بشرط ان تكون الزيارة "ودية" ولا تعتبر تحقيقا.
وبعد ذلك طلبت بكين من مكتب باشليه عدم نشر تقارير حول الوضع فى شينجيانغ ، وفقا لما ذكرته الصحيفة اليوم الخميس .
وفيما يتعلق بهذه الأنباء، لم يرد مكتب باتشيليت، الذي تجري مفاوضات مع الصين للزيارة منذ سبتمبر 2018، على الفور على طلب التعليق.
وفي سياق منفصل، ألقى دبلوماسي غربي بظلال من الشك على تقرير اللجنة الدائمة المعنية بالإبلاغ عن الانتخابات، قائلا إن الصين وباتشيليت ناقشتا الزيارة لسنوات، لكنهما لم تتفقا بعد على اختصاصات، تشمل، من جانب باشليه، الوصول الحر وغير المقيد إلى الأشخاص الذين تختارهم.
ومن ناحية اخرى ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لى جيان ان باشليه دعيت لزيارة شينجيانغ لفترة طويلة بغرض التبادلات والتعاون ، واضاف ان الصين تعارض " التلاعب السياسى " على اساس الزيارة .
ومع بدء دورة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي تستمر خمسة أسابيع في 28 فبراير/شباط، يقول نشطاء ودبلوماسيون إن النافذة الدبلوماسية مغلقة أمام باشليه لنشر التقرير، الذي من المتوقع أن يستند إلى أبحاث مكتبها ومقابلاتها مع الضحايا والشهود المزعومين من وداخل وخارج شينجيانغ والصين.
ومن ناحية اخرى ، حث المشرعون الامريكيون مكتب حقوق الانسان التابع للامم المتحدة على اصدار تقييمه قبل الاوليمبياد .
ويعرب الناشطون منذ أشهر عن إحباطهم إزاء التأخير في نشر التقرير. وفي ديسمبر/كانون الأول، قال متحدث باسم باتشيليت في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، إن مكتبه بصدد الانتهاء من تقييمه للوضع.
وتجدر الإشارة إلى أن الألعاب الأولمبية، كما حدث في عام 2008، سلطت الضوء مرة أخرى على سجل الصين في مجال حقوق الإنسان، الذي يقول النقاد إنه تدهور منذ ذلك الحين، مما دفع واشنطن إلى وصف معاملة بكين للمسلمين الأويغور بأنها إبادة جماعية، مما دفع الولايات المتحدة ودول أخرى إلى المقاطعة الدبلوماسية.
وقالت صوفي ريتشاردسون، مديرة قسم حقوق الإنسان في الصين، في بيان: "لا ينبغي لأحد، ولا سيما الدبلوماسي الرائد في مجال حقوق الإنسان في العالم، أن ينخدع بجهود الحكومة الصينية لتحويل الانتباه عن جرائمها ضد الإنسانية التي تستهدف الأويغور وغيرهم من الجاليات التركية". يورك، الولايات المتحدة الأمريكية لرويترز في رسالة بالبريد الالكتروني يوم الجمعة، كما نقلت 28 يناير.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)