أنشرها:

جاكرتا - قالت الباحثة في منظمة مراقبة الفساد الإندونيسية، كورنيا رامادهانا، إن بيان المدعي العام بشأن إلغاء الجرائم المرتكبة ضد مرتكبي جرائم الفساد بموجب قانون حقوق السحب الخاصة البالغ 50 مليون شخص يمكن أن يؤدي إلى زيادة في قضايا الفساد في إندونيسيا.

ونقلت وكالة انباء انتارا عن انتارا من جاكرتا قوله " ان اللجنة تعتقد ان بيان المدعى العام سيزيد من حماس الجناة لتنفيذ ممارسات فاسدة لانهم لن يحاكموا " .

وأكد كورنيا أنه حتى الآن لا تزال المادة 4 من قانون القضاء على أعمال الفساد الجنائية سارية المفعول. وتنص اللائحة على أن عودة الخسائر المالية للدولة أو اقتصاد الدولة لا يلغي عقوبة المجرمين.

وقال "يجب أن نتذكر أن إعادة الأموال من الممارسات الفاسدة لا يمكن استخدامها إلا كأساس لتخفيف المطالب والعقوبات، ولا حتى إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء".

ولذلك، أكد كورنيا أن بيان النائب العام بشأن القضاء على أعمال الفساد الإجرامية بموجب حقوق السحب الخاصة 50 مليون إذا لم تكن الخسائر المالية للدولة العائدة تستند إلى حجج قانونية قوية.

وإلى جانب عدم وجود حجج قانونية قوية، رأى كورنيا أن بيان المدعي العام لجمهورية إندونيسيا يوفر على ما يبدو ضمانا بأن مرتكبي الفساد الذين تقل خسائر الدولة عن 50 مليون وحدة حقوق سحب من حقوق السحب الخاصة لن يخضعوا لإجراءات قانونية.

وجاء تصريح كورنيا ردا على بيان المدعي العام سانيتيار برهان الدين في اجتماع عمل اللجنة الثالثة لمجلس النواب الإندونيسي، الخميس 27 كانون الثاني/يناير.

وقال برهان الدين في اجتماع عمل ردا على ردود عدد من أعضاء مجلس النواب إن "أعمال الفساد الإجرامية التي تقل خسائرها المالية الحكومية عن 50 مليون ريال يجب حلها عن طريق رد الخسائر المالية للدولة".

وقال برهان الدين إن التسوية تهدف إلى تحقيق عملية قانونية سريعة وبسيطة ومنخفضة التكلفة.

وقال برهان الدين إن "هيئة التفتيش ستوجه الجناة حتى لا يكرروا أفعالهم".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)