أنشرها:

جاكرتا - سجلت ألمانيا رقما قياسيا في عدد الإصابات اليومية بفيروس COVID-19 يوم الخميس، متجاوزة عتبة ال 200 ألف حالة للمرة الأولى، في حين لا تزال التزامات التطعيم قيد المناقشة.

وذكر معهد روبرت كوخ للامراض المعدية ان 203136 اختبارا ايجابيا اجريت خلال ال24 ساعة الماضية ، وهو ما يزيد ب69600 حالة عن نفس اليوم قبل اسبوع .

وارتفع معدل الإصابة كل 000 100 شخص لمدة سبعة أيام إلى 017 1 حالة من 941 حالة في اليوم السابق، في حين توفي 188 شخصا آخر، مما رفع عدد الوفيات منذ بداية الوباء إلى 314 117 شخصا.

ناقش المشرعون الالمان اليوم الاربعاء ما اذا كانوا سيقدمون تطعيما اجباريا من نوع كوفيد - 19 ، بينما تجمع المتظاهرون خارج مبنى البرلمان .

وقد تلقى حوالي 75 في المائة من سكان ألمانيا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، متخلفين عن نظرائهم في أوروبا الغربية مثل فرنسا أو إيطاليا أو إسبانيا، التي سجلت حوالي 80 في المائة و83 في المائة و86 في المائة على التوالي.

ويؤيد المستشار أولاف شولز اللقاحات الإلزامية للسكان الذين تزيد فترة ولايتهم عن 18 عاما، لكن حكومته الائتلافية منقسمة حول هذه المسألة، وقد طلب من المشرعين التصويت وفقا لضميرهم.

ناقش المشرعون الالمان ما اذا كانوا سيجعلون لقاحات كوفيد - 19 الالزامية الزامية اليوم الاربعاء ، حيث ان الإصابات اليومية الجديدة فى البلاد من فئة كوفيد - 19 وحملة التطعيم تتلعثم ، مما يجبرهم على الدخول فى معضلة اخلاقية ودستورية .

ووقف المتظاهرون في مجموعات صغيرة حول مبنى برلمان الرايخستاغ، محاطين بالشرطة، بينما كان السياسيون في الحركة الحزبية يتناقشون.

وقال رئيس البوندستاغ بايربل باس في افتتاح مناقشة سيتحدث فيها اكثر من 40 نائبا ان "التطعيم الاجباري يثير مسائل قانونية واخلاقية صعبة ومثيرة للجدل".

وتشمل المقترحات الرئيسية الثلاثة قيد النظر اشتراط تطعيم جميع البالغين، أو فقط أولئك الذين تزيد سنهم عن 50 عاما، أو اشتراط تلقي المشورة فقط من جميع الأشخاص الذين لم يحصلوا على حقنة قط.

وسيتم الانتهاء من تفاصيل مشروع القانون بعد مناقشته، ومن المفترض أن يكون مشروع القانون جاهزا للتصويت في البرلمان في مارس/آذار.

ويعارض العديد من المشرعين، بمن فيهم بعض الشركاء الصغار في الائتلاف، الديمقراطيون الأحرار الليبراليون، اللقاحات الإلزامية. ويقولون إن اشتراط التطعيم ينتهك المادة الثانية من الدستور الألماني، التي تضمن سيطرة المواطنين على أجسادهم.

وحمل أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها: "الدستور خط أحمر"، ووصف تفويض اللقاح بأنه "تجربة علمية"، وهو ما لا تحتاج إليه ألمانيا.

وقالت آنا غرونبرغ، أخصائية العلاج الطبيعي البالغة من العمر 23 عاما في الاحتجاج، إنها وجدت النقاش "غير محترم على الإطلاق" لأولئك الذين يفكرون بشكل مختلف في اللقاحات والفيروسات.

وفي الوقت نفسه، قارن أكسل شيفر، النائب عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم الذي يؤيد اللقاحات الإلزامية، الاحتجاجات بمعارضة التطعيم الإلزامي ضد الجدري قبل 150 عاما.

وقال "لقد أظهرت التجربة في ذلك الوقت أنه مع هذا التطعيم الإلزامي ضد الجدري، أنقذنا ملايين الأرواح".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)