جاكرتا - أظهرت إيران اليوم الاثنين استعدادها لفتح قنوات دبلوماسية مباشرة مع الولايات المتحدة لإجراء مناقشات حول الاتفاق النووي، حسبما ذكرت وكالة أنباء إيرنا الحكومية.
وفي الوقت الذي تجري فيه المناقشات حول التوصل إلى اتفاق مع القوى العالمية، تستكمل إشارة إيران إلى موقفها الجديد بالشروط المسبقة التي يجب أن يتحول فيها استئناف الحوار مع واشنطن إلى اتفاق جيد.
في عام 2018، حظر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الذي له الكلمة الأخيرة في جميع شؤون البلاد، أي مفاوضات مع الولايات المتحدة، قائلا إن المفاوضات مع واشنطن ستكلف طهران.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعطى خامنئي بشكل غير مباشر فريق التفاوض الإيراني الضوء الأخضر للتحدث إلى الولايات المتحدة، قائلا إن التفاوض والتفاعل مع العدو لا يعني الاستسلام.
ونقلت ايرنا عن وزير الخارجية الايرانى حسين اميرعبد اللهيان قوله " اذا وصلنا الى مرحلة فى عملية التفاوض حيث الحاجة الى اتفاق جيد مع ضمانات عالية هو اجراء حوار مع امريكا على مستوى ما ، فلن نتجاهله " .
بدأت إيران والقوى العالمية جولة أخرى من المحادثات النووية في فيينا بالنمسا تهدف إلى إنقاذ الاتفاق النووي المحطم لعام 2015. ويضم الاجتماع جميع الدول الموقعة المتبقية على الاتفاق - إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.
وفي السابق، كانت الولايات المتحدة قد شاركت بشكل غير مباشر في المحادثات الجارية، بعد انسحابها من الاتفاق في عام 2018 في عهد الرئيس دونالد ترامب آنذاك.
وفي وقت لاحق، أعاد ترامب فرض عقوبات ساحقة على إيران. وردت طهران بالبدء فى تخصيب اليورانيوم الى نقاء 60 فى المائة ، وبذلك تكون خطوة فنية قصيرة بعيدا عن النسبة المطلوبة لصنع قنبلة ذرية و90 فى المائة .
بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، أشار جو بايدن إلى أنه يريد الانضمام إلى الاتفاق مرة أخرى.
وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن المحادثات مع إيران حول برنامجها النووي في "لحظة حاسمة". كما حذر من ان واشنطن وحلفاءها قد يغيرون تكتيكاتهم اذا لم يتم التوصل الى اتفاق فى الاسابيع القادمة .
وقال وزير الخارجية بلينكن إنه كلما طالت فترة فشل إيران في الامتثال لاتفاق فيينا لعام 2015، الذي كان يهدف إلى كبح جماح برنامج طهران النووي، كلما اقتربت من بناء سلاح ذري.
وتصر ايران على ان برنامجها النووى سلمى . لكن ابتعاد البلاد عن التزاماتها بموجب اتفاق عام 2015 أثار قلق إسرائيل والقوى العالمية الأخرى.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)