أنشرها:

جاكرتا - قدم الرئيس الأرمني أرمين سركيسيان استقالته يوم الأحد، قائلا إنه يعتقد أن دستور البلاد لا يمنحه سلطة كافية للتأثير على الأحداث.

واشتبك سركيسيان، الذي يتولى الرئاسة منذ عام 2018، مع رئيس الوزراء نيكول باشينيان العام الماضي حول عدد من القضايا، بما في ذلك إقالة قائد القوات المسلحة. وينظر إلى دور رئيس الوزراء على أنه أقوى من دور الرئيس.

وقال سركيسيان في بيان نشر على الموقع الرسمي للرئيس في 24 كانون الثاني/يناير، نقلا عن وكالة رويترز: "كنت أفكر منذ فترة طويلة، لقد قررت الاستقالة من منصب رئيس الجمهورية بعد أن عملت بنشاط لمدة أربع سنوات تقريبا".

"والسؤال الذي قد يطرح نفسه هو، لماذا فشل الرئيس في التأثير على الأحداث السياسية التي قادتنا إلى الأزمة الوطنية الحالية؟ والسبب واضح مرة أخرى، عدم وجود الأداة المناسبة، الدستور. إن جذور بعض مشاكلنا المحتملة مخفية في القانون الأساسي الحالي".

في استفتاء أجري في كانون الأول/ديسمبر 2015، أصبحت أرمينيا جمهورية برلمانية، في حين كانت سلطات الرئيس مقيدة بشكل كبير.

وفيما يتعلق باستقالته، لم يشر الرئيس سركيسيان في بيانه مباشرة إلى أحداث أو قضايا معينة.

ووافقت أرمينيا على وقف إطلاق النار مع أذربيجان في نوفمبر الماضي على حدودهما، بعد أن حثت روسيا البلدين على الانسحاب من المواجهة، في أعقاب أعنف اشتباكات منذ حرب استمرت ستة أسابيع في عام 2020 عندما توسطت موسكو أيضا في اتفاق سلام لإنهاء الأعمال العدائية.

ومنذ ذلك الحين، يتعرض رئيس الوزراء باشينيان لضغوط، حيث تطالبه الاحتجاجات المنتظمة في الشوارع بالتنحي بسبب شروط اتفاق السلام. وبموجب اتفاق عام 2020 الذي توسطت فيه روسيا، تستعيد أذربيجان السيطرة على الأراضي التي فقدتها خلال الحروب في أوائل التسعينيات.

وتجدر الإشارة إلى أن أرمينيا انفصلت عن الاتحاد السوفياتي في عام 1991 ولكنها لا تزال تعتمد على روسيا للحصول على المعونة والاستثمار. ويتهم العديد من الأرمن الحكومة بالفساد وسوء إدارة اقتصاد كافح من أجل التعامل مع إرث التخطيط المركزي.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)