قتل مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية 11 جنديا عراقيا في هجوم وقع في الصباح الباكر على قاعدة عسكرية في محافظة ديالى الشرقية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية يوم الجمعة.
وكان هذا الهجوم من أكثر الهجمات دموية التي نفذتها الجماعة المتطرفة ضد قوات الأمن العراقية في الأشهر الأخيرة.
وعقب الحادث، أرسلت قيادة عمليات ديالى التابعة للجيش تعزيزات إلى مقرها في مديرية حاوي العظيم وفتحت تحقيقا.
وقال محافظ ديالى مثنى التميمي في بيان إن "الهجوم نفذ ضد عناصر من الفرقة الأولى في منطقة العظيم الواقعة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين".
وقال التميمي إن الجيش غير مستعد للهجوم.
وقال ان "السبب الرئيسي (لهذا الهجوم) هو الاهمال من جانب الجيش لان القاعدة محصنة. هناك كاميرات حرارية ونظارات للرؤية الليلية وأبراج مراقبة خرسانية".
قال الرئيس العراقي برهم صالح إن الهجوم الأخير في ديالى استهدف أمن الدولة، ولا ينبغي الاستخفاف بالجهود الرامية إلى إحياء الإرهاب.
وكتب صالح على تويتر "مهمتنا هي تشكيل حكومة قادرة تحمي الأمن القومي وتخدم الشعب".
أعلن العراق انتصاره على داعش في أواخر عام 2017، بعد استعادة الأراضي الشمالية والغربية التي استولى عليها التنظيم المتطرف في عام 2014.
لكن فلول التنظيم شنوا تمردا على مستوى منخفض من تنظيم «الدولة الإسلامية»، لا سيما في الشمال، مما عطل الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار في العراق بعد سنوات من الحرب والاضطرابات الطائفية.
ويواجه العراق حاليا فراغا سياسيا في الوقت الذي تحاول فيه المجموعات البرلمانية الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التي جرت في تشرين الاول/اكتوبر.
وقد نسبت الهجمات المتكررة على طول الحدود بين ديالى وصلاح الدين إلى انعدام التنسيق الأمني بين المحافظتين.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اقتحم مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية قرية ذات أغلبية شيعية في محافظة ديالى، مما أسفر عن مقتل 11 مدنيا وإصابة عدد آخر. وقال المسؤولون ان الهجوم جاء بعد ان اختطف مسلحون قرويين ولم يتم الوفاء بمطالبهم بفدية .
في الشهر السابق، قتل مقاتلو داعش 10 من رجال الشرطة وجرحوا أربعة في هجوم على مركز حراسة بالقرب من مدينة كركوك الشمالية. وقالت مصادر الشرطة ان المهاجمين اشتبكوا لمدة ساعتين مع الشرطة المتمركزة فى قرية فى بلدة رشاد على بعد 30 كم جنوب غرب كركوك .
في يوليو/تموز، تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» تفجير سوق في مدينة الصدر، إحدى ضواحي العاصمة بغداد الشيعية، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص.
وقدر تقرير للأمم المتحدة العام الماضي أن حوالي 10,000 مقاتل من داعش لا يزالون نشطين في العراق وعبر الحدود في سوريا.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)