أنشرها:

اجلت الصين وروسيا اليوم الخميس الجهود الاميركية لفرض عقوبات من الامم المتحدة على خمسة كوريين شماليين في الوقت الذي تعتزم فيه بيونغ يانغ استئناف تجاربها النووية والصاروخية البعيدة المدى.

وتأتي هذه الخطوة من جانب الصين وروسيا قبل اجتماع مغلق لمجلس الامن الدولي حول كوريا الشمالية الخميس، وهو الثاني خلال اسبوعين، بعد ان اطلقت بيونغ يانغ صاروخا تكتيكيا الاثنين.

وقال المجلس المكون من سبع دول والولايات المتحدة والبانيا والبرازيل وفرنسا وايرلندا والامارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة واليابان " ان هذا الاطلاق يظهر تصميم النظام على مواصلة برامج اسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية بكل التكاليف بما فى ذلك على حساب شعبه " . في بيان مشترك في الأمم المتحدة، نقلا عن رويترز 21 يناير/ كانون الثاني.

وكانت تجربة يوم الاثنين هي الرابعة لكوريا الشمالية في عام 2022، حيث شملت الإطلاقتان السابقتان "صواريخ فوق صوتية" عالية السرعة وقابلة للمناورة بعد الإقلاع. واستخدمت تجربة أخرى صاروخين قصيري المدى أطلقا من عربة قطار.

وكانت الولايات المتحدة فرضت الاسبوع الماضي عقوبات من جانب واحد على اطلاق الصاروخ. وادرجت ستة كوريين شماليين وشركة روسية وشركة روسية على القائمة السوداء متهمة اياهم بشراء سلع للبرنامج من روسيا والصين.

ثم اقترحت أن يخضع خمسة من الأشخاص أيضا لحظر السفر وتجميد أصول الأمم المتحدة. ويجب ان توافق لجنة العقوبات الكورية الشمالية المكونة من 15 عضوا على هذا الطلب.

وقد "نجحت الصين وروسيا في إحباط" الاقتراح الأمريكي يوم الخميس، مما وضعه في طي النسيان. وابلغت الصين نظراءها في مجلس الامن انها بحاجة الى مزيد من الوقت لدراسة اقتراح العقوبات. وقال دبلوماسيون انه بينما قالت روسيا ان هناك حاجة الى مزيد من الادلة لدعم الطلب الامريكى .

وكانت كوريا الشمالية اعلنت الخميس انها ستعزز دفاعاتها ضد الولايات المتحدة وستنظر في استئناف "جميع نشاطاتها المعلقة مؤقتا" في اشارة واضحة الى وقفها الذي فرضته على نفسها على الاسلحة النووية والتجارب الصاروخية البعيدة المدى.

"لقد أثبتت الحقائق مرارا وتكرارا أن استخدام الجزاءات والضغوط بشكل أعمى لن يؤدي إلا إلى زيادة التوترات أكثر من حل مسألة شبه الجزيرة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لى جيان عندما سئل عن اعلان بيونج يانج " ان هذا لا يخدم مصالح اى من الجانبين " .

ومنذ عام 2006، تخضع كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة، التي عززها مجلس الأمن على مر السنين في محاولة لاستهداف تمويل برامج بيونغ يانغ النووية والصواريخ الباليستية.

وجاء في بيان صادر عن المجموعة التي تضم الولايات المتحدة مستخدما اختصارا لكوريا الشمالية "من الضروري ان تتخذ الدول الاعضاء الخطوات الضرورية لفرض عقوبات في ولاياتها القضائية والا تخاطر باعطاء نظام كوريا الشمالية شيكا على بياض لدفع برامج اسلحتها قدما".

وفي الوقت نفسه، لم تنجح إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حتى الآن في إشراك بيونغ يانغ في الحوار لإقناعها بالتخلي عن أسلحتها النووية والصاروخية منذ تولي بايدن منصبه في كانون الثاني/يناير 2021.

وتجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية واصلت تطوير برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية في النصف الأول من عام 2021 في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة وعلى الرغم من تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، حسبما أفاد مراقب العقوبات التابع للأمم المتحدة في أغسطس/ آب.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)