أنشرها:

جاكرتا - حثت وزارات خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا السلطات الإسرائيلية في وقت متأخر من يوم الأربعاء على وقف بناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية.

وفى وقت سابق من هذا الشهر وافقت السلطات الاسرائيلية على خطط لبناء حوالى 3.500 منزل فى القدس الشرقية المحتلة سيتم بناء نصفها تقريبا فى منطقتى جيفات هاماتوس وهار حوما المثيرتين للجدل .

وقالت الدول الاوروبية في بيان ان مئات المباني الجديدة "ستشكل عقبة اضافية امام حل الدولتين" في اشارة الى جهود السلام الدولية لاقامة دولة للفلسطينيين.

ونقل البيان عن وكالة رويترز في 20 كانون الثاني/يناير قوله إن "التنمية في هذه المنطقة ستزيد من فصل الضفة الغربية عن القدس الشرقية، وأن هذه المستوطنات تشكل انتهاكا للقانون الدولي".

ولم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية على الفور على طلب التعليق من رويترز.

وكانت اسرائيل احتلت القدس الشرقية بما فيها البلدة القديمة في حرب 1967 وضمتها في وقت لاحق وهي خطوة غير معترف بها دوليا.

ويريد الفلسطينيون ان تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة التي يسعون الى الحصول عليها في الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل والماخمة للمدينة وقطاع غزة. وفي الوقت نفسه، تنظر إسرائيل إلى المدينة بأكملها على أنها عاصمتها غير القابلة للتجزئة.

وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الاسرائيلية غير قانونية حيث انها تاستيلاء على اراض يسعى الفلسطينيون الى اقامة دولة فيها.

كما أعربت الدول الأربع في البيان عن قلقها إزاء عمليات الإخلاء والهدم في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، حيث قال السكان إنهم يبحثون عن ملجأ.

وكما ورد سابقا، طردت الشرطة الإسرائيلية عائلة فلسطينية من منزلها في القدس الشرقية، وتبعها حفار قام بهدم الممتلكات، مما أثار انتقادات من نشطاء حقوقيين ودبلوماسيين.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)