أنشرها:

هدمت الشرطة الاسرائيلية منزل عائلة فلسطينية في حي الشيخ جراح الحساس في القدس الشرقية صباح اليوم الاربعاء، طبقا لمصور وكالة فرانس برس.

قبل الفجر، ذهب ضباط إسرائيليون إلى منزل عائلة الصالحية، وهددوا بالإخلاء منذ عام 2017 وأصبحوا مركزا لحملة مناهضة للطرد في الأراضي الفلسطينية وخارجها، وفقا لشريط فيديو نشرته الشرطة على الإنترنت. وبعد ذلك بوقت قصير، شاهد مصور وكالة فرانس برس هدم المنزل.

ونقل بيان للشرطة عن فرانس 24 من وكالة فرانس برس قوله ان "الشرطة الاسرائيلية استكملت تنفيذ امر اخلاء المبنى غير الشرعي الذي بني على اراض مخصصة لمدارس الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من القدس الشرقية".

وشدد الضابط على أن "أفراد الأسرة الذين يعيشون في مبان غير قانونية يمنحون فرصا لا حصر لها لتسليم الأراضي بالموافقة".

وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس ان 18 من افراد عائلاتهم ومؤيديه اعتقلوا خلال العملية بتهمة "انتهاك اوامر المحكمة ومعقل العنف وزعزعة النظام العام" الا انه لم تقع اي مواجهات خلال الحادث.

واجهت عائلة الصالحية خطر الإخلاء من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل منذ عام 2017، عندما كانت الأرض التي خصص منزلها لبناء المدارس فيها.

وفي وقت سابق، عندما وصلت الشرطة لتنفيذ أمر إخلاء يوم الاثنين، صعد أفراد من عائلة الصالحية إلى سطح المبنى بعبوات غاز، مهددين بحرق المنزل وأنفسهم إذا أجبروا على الخروج.

وقال محمود الصالحية "سأحرق المنزل وكل ما فيه، لن أذهب من هنا، من هنا إلى القبر، لأنه لا حياة ولا كرامة".

واضاف "انا في حالة حرب معهم منذ 25 عاما وارسلوا لي مستوطنين عرضوا شراء منزل ولم اوافق".

وقال نائب عمدة القدس فلور حسن ناحوم يوم الثلاثاء ان قطعة الارض التى تطالب بها اسرة الصالحية ملكا خاصا لمالك فلسطينى يبيعها بعد ذلك للمدينة التى تخصصها لفصول دراسية للاطفال الفلسطينيين ذوى الاحتياجات الخاصة .

كما ألقت عمليات الإخلاء بظلالها على عائلات الشيخ جراح، التي أشعلت في مايو/أيار حربا استمرت 11 يوما بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة.

وكانت اسرائيل احتلت القدس الشرقية في حرب الأيام الستة عام 1967 وضمتها في وقت لاحق في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وقد انتقل اكثر من 200 الف مستوطن يهودى الى المنطقة مما يؤجج التوترات مع الفلسطينيين الذين يطالبون بالقدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)