جاكرتا - غالبا ما يخشى المصابون بأمراض القلب من النوبات القلبية المفاجئة والمميتة، عندما يرغبون في القيام بأنشطة تستنزف الطاقة، مثل ممارسة الجنس.
غالبا ما لا يمارس الأشخاص المصابون بأمراض القلب الجنس خوفا من التعرض لأزمة قلبية مفاجئة. ومع ذلك، قد تكون نتائج الدراسة الجديدة قادرة على تهدئة هذه المخاوف.
وفي الآونة الأخيرة، ربما يكون فريق من الباحثين البريطانيين من جامعة سانت جورج في لندن قد خفف من هذه المخاوف. ودرس الباحثون التاريخ الطبي لما يقرب من 7000 بريطاني، توفوا بسكتات قلبية مفاجئة خلال الفترة بين عامي 1994 و2020.
واستنادا إلى البيانات التي جمعها الفريق، وجد الباحثون من عدد الوفيات المبلغ عنها، أن النشاط الجنسي مسؤول فقط عن 0.2 في المائة من هذا الرقم.
وتوفي ما يقدر ب 17 شخصا أثناء ممارسة الجنس أو ما يصل إلى ساعة بعده، من أصل 000 7 حالة. مات الباقون من أمراض القلب المختلفة.
ثلثا المرضى هم من الرجال، والأسباب الرئيسية للوفاة هي اعتلال عضلة القلب واضطرابات نظم القلب. أكثر من نصف الأشخاص الذين لقوا حتفهم لم يكن لديهم حالة قلبية تم تشخيصها من قبل.
كما أشار الباحثون البريطانيون إلى أن العديد من أمراض القلب في الدراسة يمكن تفسيرها بالإجهاد والتدخين واستهلاك الأدوية وعوامل أخرى. ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بالجنس ، تظهر الأبحاث أن الناس لا يحتاجون إلى انتزاع متعتهم خوفا من قلوبهم.
وجاء في تقرير الدراسة الذي نشر في مجلة "جاما لأمراض القلب": "نعتقد أن هذه النتائج توفر بعض الطمأنينة بأن النشاط الجنسي آمن نسبيا في المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، خاصة في الأفراد الأصغر سنا (<50 عاما)."
واشار الباحثون الى انهم لم يتمكنوا من معرفة عدد البريطانيين الذين عانوا من نوبات قلبية اثناء ممارسة الجنس ونجوا . وهذا، من الناحية النظرية، يجعل الخطر المحتمل للإصابة بنوبة قلبية أثناء ممارسة الجنس أكبر، ولكنه ليس مرتفعا بما يكفي لتبرير الرفض الجنسي.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)