أنشرها:

جاكرتا - قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الأحد إن العقوبات الأمريكية الجديدة المقترحة، بما في ذلك ضد القيادة الروسية، يمكن أن تقطع جميع العلاقات بين البلدين، حيث لا تخشى البلاد أبدا من فرض عقوبات.

وقال بيسكوف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية في 17 كانون الثاني/يناير، في إشارة إلى بعض المقترحات (الأمريكية) الأخيرة التي تدعو إلى فرض عقوبات على القيادة الروسية: "بالطبع، هذا خارج عن فهمنا".

واضاف ان "عقوبات من هذا النوع يمكن ان تؤدي الى قطع العلاقات بين بلدينا وهذا لن يفيد موسكو او واشنطن. وسيكون ذلك خطأ فادحا".

وقال المتحدث باسم الكرملين ان روسيا لا تخشى فرض عقوبات.

وقال " اننا نحاول الى حد ما الاستفادة منها من حيث تنمية اقتصادنا المحلى ، وإنتاجنا المحلى . نحن كبيرون ومستقلون بما فيه الكفاية لنكون عرضة لهذه العقوبات".

وفي السياق نفسه، قال بيسكوف إن العقوبات لم تنجح قط في حمل الدول على تغيير مسارها.

"هل يمكنك أن تتذكر مثالا على وضع ساعدتك فيه العقوبات على حل مشكلة؟ فأين كانت الجزاءات فعالة حقا في حمل بلد ما على اتخاذ خطوات معينة؟ وهذا لم يحدث ابدا ".

وفى يوم الاربعاء الماضى , قدمت مجموعة من المشرعين الديمقراطيين الامريكيين , بقيادة السيناتور بوب مينينديز , مشروع قانون الى مجلس الشيوخ الامريكى حول القيود المفروضة على روسيا اذا تصاعدت التوترات حول اوكرانيا .

ويتضمن مشروع القانون، الذي يحمل عنوان "قانون الدفاع عن سيادة أوكرانيا لعام 2022"، عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء، ورئيس وزارة الخارجية، ورئيس وزارة الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، وأعضاء آخرين في القيادة العسكرية. وبالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر التدابير التقييدية على خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2.

ولبدء المناقشة، يجب أن يوافق مجلسا الكونغرس على مشروع القانون وأن يوقع عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقالت اميلي هورن المتحدثة باسم مجلس الامن القومي في البيت الابيض في وقت سابق ان حكومة الولايات المتحدة تؤيد التشريع المقترح.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)