أنشرها:

جاكرتا - تقترح حركة طالبان الأفغانية إنشاء لجنة مشتركة من المسؤولين والممثلين الدوليين للمساعدة في تنسيق مليارات الدولارات من المساعدات المقررة للبلاد.

ومن غير الواضح ما إذا كانت الأمم المتحدة والحكومات الأجنبية ستدعم مثل هذا الاتفاق، لأنه سيشكل زيادة في فرص حصول طالبان على التمويل الدولي، والتي يخضع بعض قادتها لعقوبات أمريكية.

إن الانسحاب المفاجئ للمساعدات الخارجية في أعقاب الخروج المتسرع للقوات الأميركية والنصر المفاجئ الذي حققته طالبان في أغسطس/آب الماضي، جعل الاقتصاد الأفغاني على وشك الانهيار. وينتشر الجوع على نطاق واسع وأسعار السلع الأساسية آخذة في الارتفاع.

كما تمنع العقوبات الغربية التي تستهدف طالبان دخول الإمدادات الأساسية من الغذاء والدواء، على الرغم من أن ذلك قد خفت حدته بعد أن أقر مجلس الأمن الدولي وواشنطن الإعفاءات في ديسمبر/كانون الأول.

وفي يوم الثلاثاء، طلبت الأمم المتحدة من المانحين تقديم 4.4 مليار دولار أو ما يقرب من 62.910.540.000.000 دولار من المساعدات الإنسانية لأفغانستان بحلول عام 2022. وفي الوقت نفسه، أعلن البيت الأبيض أنه سيقدم مبلغا إضافيا قدره 308 ملايين دولار أو ما يقرب من 4.407.172.000.000 دينار دولي.

ونقلت وكالة رويترز عن نائب رئيس الوزراء الأفغاني عبد السلام حنفي قوله في مؤتمر صحفي في كابول حضره أيضا مبعوث الأمم المتحدة رامز ألاكباروف، إن "هدف هذه اللجنة هو التنسيق على مستويات أعلى لتسهيل المساعدات الإنسانية من المجتمع الدولي وتوزيع المساعدات على المحتاجين".

واضاف "نطلب من الاسرة الدولية ان تستخدم قدرات الحكومة لاغراض الاغاثة".

وتواجه الحكومات الأجنبية تحذيرات من أن الملايين قد يموتون جوعا مع تصاعد الأزمة الاقتصادية، مما يزيد من المساعدات الإنسانية، لكنها تريد إبعادها عن تدخل الحكومة.

وقال متحدث باسم وزارة المالية الافغانية ان مناقشات ستجري خلال الايام القليلة المقبلة مع الامم المتحدة حول اقتراح بوكالة مشتركة.

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لأفغانستان ألاكباروف لرويترز إن وكالات الأمم المتحدة أبلغت طالبان بالفعل بمتطلباتها فيما يتعلق بالمساعدات. وتتمثل حالتهم الرئيسية في الوصول إلى بقية أنحاء البلد، بما في ذلك وصول الموظفات.

"المنظمات الدولية حرة تماما. ويمكنهم مواصلة عملهم وفقا لإجراءاتهم الخاصة. وقال المتحدث باسم وزارة المالية احمد والى حقال " اننا سنقدم كل ما يحتاجونه ، الامن والنقل " .

وختم قائلا "ان الامارة الاسلامية (طالبان) لا تريد اي شيء شخصيا او ان توزع المساعدات بل نريد فقط التنسيق مع المنظمات الدولية".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)