جاكرتا - فرضت الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس جو بايدن عقوبات للمرة الأولى، حيث أصبح برنامج الأسلحة الكوري الشمالي هدفا بعد أن أجرت البلاد اختبارين لإطلاق الصواريخ منذ الأسبوع الماضي.
وتستهدف العقوبات ستة كوريين شماليين وشركة روسية وشركة روسية تقول واشنطن إنها مسؤولة عن شراء سلع للبرنامج من روسيا والصين.
وقالت وزارة الخزانة الاميركية ان هذه الاجراءات تهدف الى منع برنامج كوريا الشمالية من التقدم وكذلك عرقلة جهودها لتطوير تكنولوجيا الاسلحة.
وقد فشلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في إشراك بيونغ يانغ في الحوار لإقناعها بالتخلي عن قنابلها النووية وصواريخها منذ توليها السلطة في يناير من العام الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية نيد برايس ان واشنطن لا تزال ملتزمة بالدبلوماسية مع كوريا الشمالية.
وقال فى مؤتمر صحفى دورى " ان ما رأيناه فى الايام الاخيرة يؤكد فقط اعتقادنا بانه اذا سعينا الى احراز تقدم ، فاننا نحتاج الى الدخول فى هذا الحوار " .
ولم يرد برايس عندما سئل عن سبب عدم استهداف افراد او كيانات صينية ، او على وجه التحديد عندما سئل عما اذا كانت الصين وروسيا تبذلان ما يكفى لفرض العقوبات ، بيد انه اكد على اهمية قيام جميع دول الامم المتحدة بذلك ، واضاف " من الواضح اننا لم نر كل ذلك " .
وقد جمد اجراء يوم الاربعاء الاصول المتعلقة بالولايات المتحدة للمستهدفين وحظر جميع المعاملات معهم .
وقالت وزارة الخزانة ان هذه العقوبات جاءت بعد اطلاق كوريا الشمالية ستة صواريخ باليستية منذ ايلول/سبتمبر الماضي، كل منها يشكل انتهاكا لقرار مجلس الامن الدولي.
من جهة اخرى، قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون ان هذه الخطوة تستهدف "استمرار استخدام الممثلين الاجانب لكوريا الشمالية لشراء بضائع بشكل غير قانوني للتسلح".
وقال نيلسون في بيان ان اطلاق كوريا الشمالية الاخير هو "دليل اضافي على انها تواصل دفع البرامج غير المشروعة الى الأمام رغم دعوات المجتمع الدولي للدبلوماسية ونزع الاسلحة النووية".
وقالت ان وزارة الخارجية الامريكية قد اشارت الى تشوى مىونغ هيون ومقره روسيا والمواطن الروسى رومان اناتوليفيتش الار وشركة بارسيك ذ.م.م الروسية " للقيام بانشطة او صفقات تسهم ماديا فى انتشار اسلحة الدمار الشامل او وسائل ايصالها " .
وقالت ان تشوي مونغ هيون ممثل الاكاديمية الكورية الشمالية الثانية للعلوم الطبيعية التي تتخذ من فلاديفوستوك مقرا لها كان يعمل على شراء معدات مرتبطة بالاتصالات من روسيا.
وفي الوقت نفسه، استهدف أيضا أربعة ممثلين عن المنظمة التابعة ل "سانس" الكورية الشمالية المتمركزة في الصين، هم سيم كوانغ سوك، وكيم سونغ هون، وكانغ تشول هاك، وبيون كوانغ تشول، وكوري شمالي مقيم في روسيا، هو أو يونغ هو.
وذكرت وزارة الخزانة ان سيم كوانغ سوك ومقره داليان يعمل على شراء سبائك الصلب وكيم سونغ هون الذى يتخذ من شنيانغ مقرا له اشترى برامج وكيماويات .
وفي بيان، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على الأقل بين عامي 2016 و2021، إن أو يونغ هو عمل مع بارسيك ذ.م.م، وآلار، مدير التطوير في الشركة، لشراء العديد من المواد ذات تطبيقات الصواريخ الباليستية، بما في ذلك غزل الكيفلار، وألياف الأراميد، وزيوت الطيران، والكرات، وآلات الطحن الدقيق.
وقال وزير الخارجية بلينكن ان الار اعطى ايضا تعليمات لاو يونج هو لصنع خليط من وقود الصواريخ الصلبة .
وقال البيان " ان علاقة الشراء والامدادات بين او يونج هو ورومان اناتوليفيتش الار وبارسيك ذ.م.م هى مصدر رئيسى للسلع والتكنولوجيا التى يمكن تطبيقها على برنامج الصواريخ فى كوريا الديمقراطية " .
وقيل أيضا إن أو يونغ هو كان يعمل على شراء مواد من بينها ألياف الأراميد وأنابيب الفولاذ المقاوم للصدأ والكرات من "بلد ثالث" لم يذكر اسمه.
وفي سياق منفصل، لم ترد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة وروسيا والسفارة الصينية في واشنطن والشركات الروسية على طلبات التعليق.
وذكرت وسائل الاعلام الكورية الشمالية ان الزعيم كيم جونغ اون شاهد تجربة الصاروخ التي اجريت الثلاثاء وهي الثانية خلال اقل من اسبوع بعد ان تعهد في خطاب القاه بمناسبة العام الجديد بدعم الجيش بالتكنولوجيا المتطورة.
جاءت تجربة اليوم بعد ساعات من ادانة البعثة الامريكية لدى الامم المتحدة التى انضمت إليها البانيا وفرنسا وايرلندا واليابان وبريطانيا لاطلاق هذه المهمة الاسبوع الماضى ودعت دول الامم المتحدة الى الوفاء بالتزاماتها الخاصة بالعقوبات .
ويحظر قرار الامم المتحدة تجارب الصواريخ البالستية والنووية التي اجرتها كوريا الشمالية ويفرض عقوبات.
ووصف أنتوني روجيرو، خبير العقوبات في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي فشل في إقناع كيم بالتخلي عن برنامجه النووي، على الرغم من المشاركة غير المسبوقة، العقوبات الجديدة بأنها "بداية عظيمة".
ومع ذلك، قال إن إدارة بايدن سمحت بعكس ضغط العقوبات وأضاف: "يحتاج الرئيس بايدن إلى مواصلة التعيين لزيادة الضغط على نظام كيم جونغ أون".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)