جاكرتا - قال وزير الخارجية الفرنسي يوم الثلاثاء إن إيران والقوى العالمية لا تزال بعيدة عن الاتفاق على إحياء اتفاقها النووي لعام 2015 على الرغم من إحراز بعض التقدم في أواخر ديسمبر/ كانون الأول.
استؤنفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في 3 كانون الثاني/يناير.
وقد اشار دبلوماسيون غربيون الى انهم يأملون فى تحقيق انفراجة فى اواخر يناير او اوائل فبراير . ومع ذلك، لا تزال هناك خلافات حادة مع أصعب القضايا التي لم تحل بعد. وقد رفضت ايران المواعيد النهائية التى فرضتها القوى الغربية .
وقال "المناقشات جارية. فهي بطيئة وبطيئة للغاية وتخلق فجوة تعرض للخطر فرص إيجاد حل يحترم مصالح جميع الأطراف"، حسبما ذكر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في جلسة استماع برلمانية، نقلا عن وكالة رويترز في 12 كانون الثاني/يناير.
واضاف "لقد تم احراز بعض التقدم في نهاية كانون الاول/ديسمبر لكننا بعيدون عن وضع اللمسات الاخيرة على هذه المفاوضات".
واستؤنفت الجولة الثامنة من المحادثات، وهي الأولى في عهد الرئيس الإيراني المتشدد الجديد إبراهيم رايسي، بعد إضافة عدة مطالب إيرانية جديدة إلى نص عمل.
ومن الجدير بالذكر ان ايران ترفض الاجتماع مباشرة مع المسئولين الامريكيين ، مما يعنى انه سيتعين على الاطراف الاخرى فى هذه المحادثات وبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا ان تذهب ذهابا وإيابا بين الجانبين .
ولم يبق سوى القليل من الاتفاق الذي رفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية. ثم سحب الرئيس دونالد ترامب واشنطن منها في عام 2018، مواصلا فرض العقوبات الأمريكية، ومضت إيران في خرق العديد من القيود النووية للاتفاق وتواصل تجاوزها بكثير.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)