أنشرها:

جاكرتا - يزعم أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا قبالة سواحلها الشرقية يوم الأربعاء، قبل ساعات فقط من حضور رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن مراسم وضع حجر الأساس لخط سكة حديد يأمل أن يربط في نهاية المطاف شبه الجزيرة الكورية.

وتؤكد عملية الاطلاق هذه، وهي الاولى منذ تشرين الاول/اكتوبر، تعهد الزعيم كيم جونغ اون بالعام الجديد بدعم الجيش في مواجهة الوضع الدولي غير المستقر وسط توقف المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وذكرت هيئة الاركان المشتركة لكوريا الجنوبية نقلا عن وكالة رويترز يوم 5 يناير ان الصاروخ اطلق فى حوالى الساعة 8:10 صباحا .m بالتوقيت المحلى من موقع داخلى على الساحل الشرقى والى البحر .

وبعد ساعات، زار الرئيس مون مدينة غوسيونغ الساحلية الشرقية في كوريا الجنوبية، بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية، حيث بنى خط سكة حديد جديد وصفه بأنه "نقطة انطلاق للسلام والتوازن الإقليميين في شبه الجزيرة الكورية".

ويسلط إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ المسلحة نوويا الضوء على التحديات التي يواجهها الرئيس مون في سعيه لتحقيق اختراق دبلوماسي قبل انتهاء ولايته التي مدتها خمس سنوات في أيار/مايو.

وكانت إعادة ربط الكوريتين بالسكك الحديدية في قلب اجتماع عام 2018 بين الزعيم كيم والرئيس مون، لكن تلك الجهود لم تثمر مع توقف المحادثات الرامية إلى إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الدولية في عام 2019.

وفى وقت سابق ، لم يشر كيم فى خطاب القاه بمناسبة العام الجديد الى جهود كوريا الجنوبية لاستئناف المفاوضات المتوقفة او عرض الولايات المتحدة لاجراء محادثات ، بالرغم من ان المحللين اشاروا الى ان هذا لا يعنى انه اغلق الباب امام الدبلوماسية .

وفي سياق منفصل، عقد مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي اجتماعا طارئا، معربا عن قلقه من أن عملية الإطلاق "ملتزم بها في وقت يكون فيه الاستقرار الداخلي والخارجي حاسما"، داعيا كوريا الشمالية إلى العودة إلى المحادثات.

من جهة اخرى، قال وزير الدفاع الياباني ان الصاروخ الباليستي المشتبه به حلق على بعد حوالى 500 كلم.

وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا للصحافيين "منذ العام الماضي اطلقت كوريا الشمالية صواريخ مرارا وهذا امر مؤسف جدا".

وبعد ساعات من اطلاق كوريا الشمالية، اعلنت اليابان ان وزيري الخارجية والدفاع ستجريان محادثات مع نظيريهما الاميركيين الجمعة لمناقشة المسائل الامنية.

ولم يرد البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية على الفور على طلبات التعليق على إطلاق الصاروخ يوم الأربعاء.

وتجدر الإشارة إلى أن الزعيم الكوري الشمالي لم يشر على وجه التحديد إلى الصواريخ أو الأسلحة النووية في ملخص وسائل الإعلام الرسمية لخطاب ألقاه كيم قبل العام الجديد، لكنه قال إنه ينبغي دعم الدفاع الوطني.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)