أنشرها:

جاكرتا - تم حبس أكثر من مليون شخص في مدينة بوسط الصين في منازلهم ابتداء من يوم الثلاثاء، بعد تسجيل ثلاث حالات من فيروس كورونا بدون أعراض في أحدث إغلاق جماعي في البلاد.

وتتبع بكين نهج "صفر-COVID-19 مع قيود حدودية صارمة، فضلا عن عمليات إغلاق مستهدفة منذ ظهور الفيروس لأول مرة.

بيد ان الاستراتيجية تعرضت لضغوط بسبب سلسلة من الفاشيات المحلية الاخيرة ، ولم يبق سوى شهر واحد اخر حتى دورة الالعاب الاوليمبية الشتوية .

اعلنت مدينة يوتشو التى يقدر عدد سكانها بنحو 1.17 مليون نسمة فى مقاطعة خنان انه اعتبارا من مساء اليوم الاثنين سيطلب من جميع المواطنين البقاء فى منازلهم للسيطرة على انتشار الفيروس . وجاء هذا الاعلان نتيجة اكتشاف ثلاث حالات فى الايام الاخيرة .

وذكر بيان نشر اليوم ان سكان المنطقة الوسطى " يجب الا يخرجوا " ، بينما ستاقامة كافة المجتمعات " حراسا وبوابات لتنفيذ اجراءات الوقاية من الاوبئة ومكافحتها بصرامة " .

نقلا عن CNA في 4 يناير ، أعلنت المدينة أنها توقف خدمات الحافلات العامة وسيارات الأجرة ، فضلا عن إغلاق مراكز التسوق والمتاحف ومناطق الجذب السياحي.

سجلت الصين 175 حالة جديدة من نوع كوفيد - 19 اليوم الثلاثاء ، من بينها خمس حالات فى مقاطعة خنان وثماني حالات اخرى فى مجموعة منفصلة مرتبطة بمصنع للملابس فى مدينة نينغبو الشرقية .

وعلى الرغم من انخفاض الحالات المبلغ عنها مقارنة بأماكن أخرى في العالم، فقد وصلت حالات العدوى بالفيروس التاجي الجديد في الأسابيع الأخيرة إلى أعلى مستوى لها لم تشهده البلاد منذ مارس/آذار 2020.

سجلت 95 حالة جديدة فى شيان اليوم الثلاثاء ، وهى مدينة تاريخية بها 13 مليون نسمة فى مقاطعة شنشى المجاورة ، والتى ظلت مغلقة منذ اسبوعين تقريبا .

وقد سجلت مدينة شيان وحدها اكثر من 1.600 حالة منذ 9 ديسمبر بالرغم من ان العدد فى الايام الاخيرة بدأ فى الانخفاض مقارنة بارقام الاسبوع الماضى .

وكثيرا ما طردت السلطات المحلية التي اعتبرت أنها فشلت في منع تفشي الفيروسات في الصين أو عوقبت، مما دفع حكومات المقاطعات إلى اتخاذ سلسلة من الاستجابات المتزايدة الصرامة في محاولة للقضاء على أي حالات بسرعة.

وفي شيان، أقيل مسؤولان كبيران في الحزب الشيوعي في المدينة الشمالية من منصبيهما بسبب "عدم التدقيق في منع الفاشية والسيطرة عليها". وفي الشهر الماضي، أعلنت الهيئة التأديبية في الصين أن عشرات المسؤولين عوقبوا لفشلهم في منع تفشي المرض في المدينة.

ويأتي الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بفيروس COVID-19 في الوقت الذي تستعد فيه بكين لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 الشهر المقبل.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)