أنشرها:

جاكرتا - شنت المقاتلات الروسية غارات جوية على مدينة إدلب شمال غرب سوريا يوم الأحد، وفقا لشهود عيان ومصادر من المتمردين، مما يمثل أول انفجار في آخر معقل للمعارضة في عام 2022.

وألقت الطائرات الحربية عالية الارتفاع، التي قال مركز التتبع إنها طائرات سوخوي روسية، قنابل على عدة بلدات ومحطة ضخ المياه الرئيسية التي تخدم مدينة إدلب المكتظة، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة.

ولم يتسن بذلك على الفور تعليق من روسيا او الجيش السوري الذي قال انه يستهدف مخابئ للجماعات المسلحة التي تسيطر على المنطقة لكنه نفى اي هجمات على المدنيين.

وفي الوقت نفسه، قال مسؤول في دائرة مرافق المياه في المدينة إنه نتيجة للغارة الجوية، لم تتمكن المنشأة من العمل.

وفي سياق منفصل، قال مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة أكد أن محطة المياه "تضررت بشدة" من جراء التفجيرات إن مثل هذه الهجمات أدت إلى تفاقم المحنة الإنسانية لملايين اللاجئين السوريين.

"إن استمرار تدمير البنية التحتية المدنية لن يؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للمدنيين. يجب أن تتوقف الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية"، كما انتقد نائب المنسق الإنساني الإقليمي للأمم المتحدة مارك كاتس في تغريدة على تويتر.

ومن ناحية اخرى ، قال شهود العيان ان الهجمات التى وقعت خلال ال24 ساعة الماضية فى الجيب الذى يسيطر عليه المتمردون ضربت ايضا المزارع ومزارع الدواجن بالقرب من حدود باب الهوى مع تركيا .

وقال " ان روسيا تركز على البنية الاساسية والاصول الاقتصادية . وهذا يزيد من معاناة الشعب"، قال أبو حازم إدلبي، المسؤول في حكومة المعارضة.

وشملت الأهداف الأخرى قرى في منطقة جبل الزاوية في محافظة إدلب الجنوبية، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات، بحسب السكان وفرق الإنقاذ.

وفي وقت سابق، ضربت سلسلة من الهجمات بعد منتصف ليل السبت مخيمات مؤقتة تؤوي آلاف العائلات النازحة بالقرب من جسر الشورى، غرب إدلب، مع مقتل طفلين وامرأة وإصابة 10 مدنيين، حسبما ذكر جهاز الدفاع المدني.

وكان هناك هدوء نسبي في الغارات الجوية منذ نوفمبر/تشرين الثاني، بعد حملة جديدة بقيادة روسيا أعقبتها تعزيزات للجيش التركي داخل الجيب، مما أثار احتمالات استئناف أوسع للعنف.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل نحو عامين بين روسيا، التي تدعم قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وتركيا، التي تدعم جماعات المعارضة، أنهى القتال الذي أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص في الأشهر الأخيرة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)